مولد إبنى ,, بقلم الأستاذ,, الطيب الجامعى





اِبني مَوْلِدِي.
يوم رأت عيناه النور انفرجت أسارير الدنيا ، فذابت الريّح الهوجاء وسط السّكينة ،
و نثرت الغيوم غيثا يسري في دم الشّباب النَّضِر يروي الوجوه الكالحة ،
فيما تُوِّجَتِ الشمس بهالتها الأرجوانية.
و حين صرخت حنجرته صرخة الحياة انشقّ القلب يغتسل من هموم الدنيا .
 الدنيا بحلاوة السكّر ،
لا بل شهد يضوع أريجه بين لفحات الماضي و انتظارات المستقبل. ابني شعلة الحياة تتأجج بين جوانحي،
طفولتي المنسيّة تنتفض من الرّكام فتنتظم بناء شامخا يطاول الزّمان،
 يصاوله، فيقهره.
فشكرا لله كلّ الشكر على الهدية.
خاطرة بقلم الطيب جامعي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق