زحمة فضول ,, بقلم الأستاذ,,مبادر مبادر

‎مبادر مبادر‎'s photo.
مبادر مبادر‎ .
السلام وعليكم
‎مبادر مبادر‎'s photo. أصدقائي الكرام
أقدم لكم قصيدة
من قصائدي المتواضعة
كتبتها عندما كنت أدرس
في الثانوية التأهيلية ،
متميزة بكونها أول
قصيدة قمت بعرضها
في القسم وأعجبت
كافة التلاميذ الأصدقاء
وأساتذتي أيضا .
قمت بإدخال وإضافة
بعض التعديلا‎ت عليها
للأحسن ، أتمنى أن تنال
إعجابكم .

تحت عنوان : ‏‎

*****************




( زحمة الفصول )
في زحمة الفصول
وقرع الطبول
في زحمة الفصول
وقرع الطبول
لم أنتبه لخطاي
فوضعت قدمي باكرا
في فصل الخريف
لم تجن علي الجسور
التي عبرتها وكسرتها
ربما جنت علي نفسي العنابة
في ظوح برق النهار
وبعيون غير مغمظة
رأيتني أكبر في أحلامك
قامتي غارت في السحاب
وبخطوة واحدة
عبرت أكثر من نهر
راوغت غيمة دهامتي
أومأت للشمس فسقطت
ددسست أشجارا في حبي
فإخضرت يداي وحين
أيقضني رذاذ النهر
من أحلامي على أقلامي
رأيتني أنحدر من الخرافة
تظاؤلت حتى أن أقدام
النمل كانت تدوسني
بلا شفقة بلا رحمة
لقد وضعت يداي
في فوهة بركان
وجلست أنتضر
رجة الأرض هاته
سأنزل الشراع
عن الصواري
وأوقف حفلة الرقص
فهاته السفينة لا محالة
أنا الربان الأعمى
إستعجلت اليابسة
فإسطدمت بما يكفي
من جبال الجليد
سأنتضر الموت هنا بهدوء
فلا داعي للعاصفة
حين تخترق المياه
شقوق الخشب
وتسحبني الأمواج
إلى غضبها ،
ماذا سأفعل بالأسطرلاب والبوصلة ؟
ماذا سأفل بالخرائط وصناديق الذهب ؟
إذ كان لا بد
إذ كان لابد
سألملم أغراضي
التي لا طائل منها
وأجوب هاته الأرض
دونما وجهة أسيح
في بحارها بقارب
من شجر الرام وأخطوا
في الأدغال بعكازة
من قصب ،
وإذا ما شهرت الحياة
سلاحها في وجهي
فسأرفع لها جيوبي
الفارغة حين وحيثما
تضيق بي الحجرة
ويعد صدر عصفور
أرحب من صدري
أتمنى لو كنت شصا
في صنارة صياد
أو حجرا في قبر
رجل وقور
على أن أمشي بين
المعتوهين بربطة عنق
وأحس بالزهور بدرب
في أطرافي كلما قرأت
قصائدي الرديئة على
مذكراتي ولب روايتي
على لوحات مرموقة
بين الأبيض شيئا
بين الأسود شيئا
وأحكي لأجساد
في الوحل
مثل مبشر فاشل
عن ربيع سيأتي
أنظر إلى المرأة
وأحاول أن أبتسم
فتخونني شفتاي
كيف يضحك رجل ؟
كيف يضحك رجل ؟
لم يتوقف قلبه
يوما عن البكاء
عشرين عاما وأنا أركض
في حيلة الكوريدا
أتوهم أنني أنتقم من المنادل الحمراء ،
ولأن صرت أتهادى موشكا
على السقوط و في عيني
تلمع القصور التي لم أصلها بعد يلمع الشراع الأبيض
لسفينة تركتني في الميناء
أكنس الزوارق من الماء
بالأيناء في ترف هذا الخفاء
لايسمع أحد النداء
أطيل تأملا في السماء
وأرسم لوحة الخفاء بأوراق وأقلام بيضاء
في جدية الأملاء ولألقاء
لأشتياق اللقاء
ولأن أدركت أني الربان
الأعمى الذي خذلته الجرءة
ولمهوبة وعدم التجربة
فرجة كهاذه لا جدوى من الأجبار أو الأنتضار أولأخبار
أن هناك طريق للأختيار
كهاجس لأكمال هذا لأبحار
لعلني كنت حارس الا ورد مع الا زهر حتى لا تلتفت أيائل الوادي لأتمكن من أخذي صورة للحجر المكسور على خطاي ..... وكأني سلاما ينوح ويبوح . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‏‎
**



 ‎
هذا مقطع من قصيدتي المتواضعة تحت عنوان
زحمة الفصول من إبداعي وقلمي أنا

 مبادر مبادر .

0 التعليقات:

إرسال تعليق