اشكيك لمين ,,, بقلم الأستاذ,,محمدابورحمه



نتيجة بحث الصور عن تحميل مناظر طبيعية متحركة لسطح المكتب


اشكيك لمين
رفعت ايدي لسما قلت يارب
اشكي لمين همي يارب
قلبي سليم ماهو خبيث
بصبح اقول اغفر يارب
ولما أكون معادي مين
اصلح مابين الطيبين
ماهو كمان بشر نوعين
ناس تكون نمامين
وناس خبيثه ومكارين
مهما نروح شمال يمين
الايام بتنسي انين
الظلم ذاد بين العباد
والكبير صبح عديم
واللصوص عايشين يومين
مالي وزير احكم ودير
انا اثير ايام عليل
امشي كمان مالي مكان
وضعت اسمي بيكون كيان
مليش حبيب يكون طبيب
والاصل مات عند الغروب
هون يارب واصفح كمان
اصل اللسان اصبح تراب
لشاعر والكاتب / محمدابورحمه

وبشتاقلك ,, بقلم الأستاذ ,,محمد محمد الطنطاوي



 نتيجة بحث الصور عن تحميل مناظر طبيعية متحركة لسطح المكتب

وبشتاقلك
وانا عنك بعيد
لكن بنتلاقي
وبرسم صورة من طيفك
ونظرةف عيني مشتاقة
وكم دوامةف عيونك بتتشاقي
وبحضنهم بقلب عليل
وشوق محتار
تشوفني عنيكي تتبسم
وتتنغم باحساسي
ولهفة مكلبشة ف قلبك
تدوق من طعم انفاسي
الم ومرار
وبيني وبين عنيكي حدود
بتقطع خطوتي لبكره
وبشتاق من عنيكي السود
لكم ذكري
وضحكة قلبك الطيب
ايدين ع الجرح بتطبطب
بتزرع جوه احلامي
أمل وعمار
وشوش كل السكك سكت
مابيني وبين حدود روحك
وبشتاقلك صحيح لكن
بعيش وازرع ف أحلامك حنين ساكن
بعين غرقانه ف الجنه
وعين ف النار

مع تحياتي
محمد محمد الطنطاوي
١/٧/٢٠١٧

ورد الوفاء ,, بقلم الاستاذة ,,ماريا غازي

Image may contain: text


تساقط ورد الوفاء يبسا
 ياحضَـرة السِاقي

بعد اكتمال تفتحه
 كما اكتمل نصاب أشواقي

صدقة جارية
فرقت الدمع على أرواح كل العشاق

جاثمة هي الروح
 على ضريح التلاقي

تسف تراب الذكرى
 ترثي أحضاني الصادقة
 في العناق

ماريا غازي
الجزائر 2017/07/02

أحلام ضائعه,,همسات قلم نور الهدايه

أحلام ضائعه
,,,,,,,,
أحلام وضايعه منا
في زحمة السنين
لاعامله حساب وجعنا
ولا نزف ولا انين

تاهت وتهنا فيها
راحت ودوبنا بيها
شوق ويا حنين
ننسى قساها ساعات
ونسامح وننسى حاجات
نغمض عنينا
ونحلم حلمنا
نعيش وياه و نصفى
وكأننا عملنا
دنيا لوحدنا
يمر الحلم بينا
نصدق كذبنا
نغزل منه حكايات
تمام علي قدنا
وبلون البحر توب
يجمل عمرنا
نسمع وشوشاته
يحكي ويقولنا
وسحابه طايره فوقنا
تظلل شمسنا
ف عز الحلم نصحى
على غدر البحر سبقنا
وطعننا ف قلبنا
الموج بقى اعصار
وبكل القسوة ثار
دمر توب النهار
وأخده مننا
بقت السحابه غيم
ومطر شايل وجع
مبقاش خلاص سند
ولا حضن يضمنا
نصحى على صوت سؤال
لوكان الحلم طال
كان وجعنا زال
ولا ده قدر
وكان مكتوبلنا
والذنب ذنب مين
كابوس وكان لعين
ولا حنا الغلطانين
صدقنا كذبنا
همسات قلم نور الهدايه

سفينة أحلامي ,,بقلم الأستاذ ,, مازن قاسم

وتبحر سفينة احلامي
بعيدا
تغيب بعيدا عن نظري..
تغوص الشمس .. في
افق ..لا نهاية له ..
تداعب امواج البحر..
انعكاسات جدائلها
الخمرية ..
بجنون..
يفوق الحنين ..
واحس بدفء ينسال على صدرى ..هل ينزف
الوتين
ام غرقت صورتي باهتة الالوان.. في لجة
بحر..مكين
اشرب قهوتي ...باردة.. ولكنها
تلسع ..روحي
ادخن سيكارتي... فتهرب
انفاسي ..مع
الدخان
وانتظر السفينة لكي
تعود ..مصدقآ ..الآمال.. والوعود
والشوق القاتل ..
يصارع ... الزمان ..
وليس لديً ..
سوى الانتظار

مــدارجُ الــحــــَرْفِ ,, بقلم الأستاذ ,,أبوشهيد منصور المشهوري





{ مــدارجُ الــحــــَرْفِ}

كـلُّ الحروفِ إلـى رُوحِ القصيدِ أَتَتْ
أنوارُ شِـعْـرِيَ فـي الآفــاقِ ما خـَفَـتَتْ
والـــنـبـــضُ مِــشـكــاتـــُه فــي كـل قـافـيـةٍ
سِـــحــْرٌ تَـــــوَزَّعَ آيـــاتٍ وَمــَا بــــُهـــِتـــَتْ
من يحملِ الشِّعْرَ تُحْذِي الرُّوحَ أَحْرُفُهُ
كَحامِلِ المِسْكِ طِيبُ الرِّيح قَد نُشِرَت
أُسَامِرُ الحَرْفَ أَسْرِي فِي مَدَارجِهِ
وأَمْتَطِي صَهْوةً نَحْوَ البَيَانِ سَرَتْ
مِـــــن الـــبـــلاغـــةِ مـــعــراجٌ عـــلــيـــه رقــــَى
بـــَوْحٌ مـن اللَّفــظِ أَلْـــحــانـاً بِــــه عــُزِفـــَت
أَبـــْنِـــي بِـــحَــرْفِــيَ أَبـــراجـــاً أُشَــــيِّـــــدُهَــا
هـامــَـاتُ قـــافـــيـةٍ فـــوق البُــــروجِ سَــــمـَت
إنَّ الـــقــــصــــيــدةَ بَـــحْــرٌ أَعْــتَــلِيــهِ عــَلــى
سفينةٍ مِن يَراعي أَبْحَرت وعَـــلـــت
عَــلَــت عــَلى المـوجِ واخْتــَطَّت مَسَالِكَها
وفــي مرافئِ أَحـْـضـَانِ الـقـلـوبِ رَسـَتْ
الشِّــعــــرُ زَادِي وَنِــــبـــْرَاســي ومـُنْطَلَقِــي
رُوحِـي تَـذوبُ وفـي أَرْجــائــِهِ رَحــَلَــتْ
تَــنَـــوَّعَ الـــزَّهــْـرُ فــي بُـــسْتـَانِــه ِ عَــطــِراً
نـَحْلُ الـقَرِيحـَةِ شَـهْــداً مــِنْهُ قـد صـَنَعَـتْ
لــِسـَـانُــهُ قــد تــحــدَّى الــقَـوْمَ حـِيـنَ أَتــى
وَحــْـياً فـــألْــجـَمَ أفـــواهــاً ومــا نــطـقَــتْ
مِنْ مُفْرَدَاتِ هَوَى الفُصْحَى أُهَنْدِسُنِي
أَشـْكَـالَ عـِشـْقٍ بـِعَــيْـنَيْـهَا قَــدِ ارْتَــسَــمــَتْ
___________________________
ا/ أبوشهيد منصور المشهوري
م23/5/2017
...

عهد ووفاء ,, بقلم الأستاذ ,, رفعت بروبي

نتيجة بحث الصور عن رومانسي حزين


( عهــــــد ووفـــاء )شعر/ رفعت بروبى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أوْرِتْ فى حزنِِ شِقوتها .. والدمعُ تسلّل للخدِ !!
قد راحت تشـرح بلوتها .. ببكاءِِ زا د عن الحدِ !!
وصمتنِى بالظلم العاتى .. بالهجرِ البائنِ والصَدِ !!
فغدوتُ ضحية قسوتها .. وضحية سهرى والسهدِ !!
...........................
مازلت أعاودُ ذكرانـــــــا .. استَرجع أيـــــــامَ الودِ !!
أتذكر كل محيّـــــــاها .. مذ همت بكاسات الشهدِ !!
ياحظَ العاشق من ثغــرِِ .. زيّنــــهُ الخــــالِقُ بالوَردِ !!
بجبينِِ يسمقُ فى زهــوِِ .. يبدو بشـــموخِِ وتحّدى !!
والوجه بهــاء ُ منثـــــورُ .. يشرق بجمالِِ فى سعدِ !!
أستافُ الراحة ، تغمرنى .. إن تلمس بالإصبع خدى !!
فأروح صَريِع ملامسةِِ .. تُشعل باللمسةِ- لى- وجدى !!
فأتيه بروضِ مودتـــنا .. أحصى الأحــــلام بلا حــدِ !!
....................................
مازال ضياها يغمرنــــى .. بحنانِِ َيستجْلِبُ سَــعدى !!
أورت تستفسر عن حالى .. عن سببِ غيابى ،عن بعدى !!
مازالت قيــــــد تسّهدها ..تنتظـــــــــر- بليلتها- ردّى !!
فبعثت زهورى تفهمها .. إنى مازلت ،،، على عهــدى !!
...................................

أمطرت لأرويك ,, بقلم الأستاذة ,,, ماريا غازي





أمطرت كثيرا ..لأرويك
قادتني رياح الأشواق سحابة عاشقة
من برد لآخر ...من لهفة لأخرى.. من انتظار لآخر...
حتى امتلأت بحبك حد الهطول
و سقطت على أراضي العشاق العطشى
حبات مطر تعانق وجهك
تسمرت الشمس....و دهش القمر ...
و سرعان ما حل بالكون غيم غريب
متأسفة ...أيتها البشرية
عذرا عالمي...
أنا من سرقت قطعة السماء الزرقاء
و أخفيت بين يدي نور الشمس الشقراء
و طوقت النجوم البعيدة
و رحت أخط مسيري العسير
لأنير صباح الحب بين أهداب محبوبي
أمطرت كثيرا...
أردت منحه حبا طاهرا بحجم الأكوان
لكن خانتني تربة الأحضان
جازتني بغير عطاء.. ..قدري النكران
غيرت مقاليد الكون
كي أخبره بمعجزة الصدق العظيم في عشقي
و لم تزهر إلا بقلبي ...زهرة الأحزان....
حل أيلول الحزين ...قبل الأوان..!!

أمطرت كثيرا ..لأرويك
ماريا غازي
الجزائر 2017/06/29

بطنيات ,, بقلم الأستاذ,,جمعه عبدالرحمن قرنى




نتيجة بحث الصور عن رومانسي حزين

.... ... ..... . ... ... .. البطن
بطنيات
جمعه عبدالرحمن قرنى
البطن دايمابتفضح
عارفينها لما تجوع
على طوال بالكلام توضح
ياريت ماينكش فول
لو العمليه تسمح
تبقى لحمه عجول
البطن عايزه تتمرجح
والاكل هو اللى معقول
بس ياريت الارجح
محدش يجبلى فول
عايز اكل واسلطح
واشبع واغنى واقول
اللى عندوا البطن تنجح
هواللى دايمامهبول
يعنى ناكل ونشلح
ننجح برضوا معقول
ياشعب يحب يقبح
وعاشق الاكل على طوال
دايما عندك المسرح
نشاوبروتين وبقول
على القطردايماتسطح
ونميمه تعرف تقول
ياريتك فى الدنياتنجح
او للاخره تنول
كبيرك هو بلنجح
ورايك عند بهلول
لماالفسادبقى يشطح
وخلاص هياكلك الغول
متعودعلى السريرتروح
وعن دفع الفسادمشلول
محتاج شعب تانى يساعدك
مش خايف من المغول .. .. ... .. . ..

إمرأة فاقدة ,,قصه قصيرة بقلم الأستاذ,,فؤاد حسن مجمد


نتيجة بحث الصور عن رومانسي حزين


امرأة فاقدة /للزمن قصة قصيرة / فؤاد محمد / سوريا ...
زمن الرقص انتهى ، وثوب الغانية المدللة خُلق ، وأصبح أيلا للسقوط عن جسدها ، الثمل مال على كرسيه المهترئ ، الضعيف لايسند ضعيف ، لامفر اليوم من التقيؤ على كل شئ ، زمن الوصلة انتهى ، الزيغ لايمّكنه من السير في خط مستقيم ، لابد ان تدور حول نفسك وتبقى في المكان المحدد لك ، الراقصة كشفت له عن ساقها وهي تخوض فن الغواية ،ولكن لاشئ يشد الانتباه ، الرجل فقدالشهية ،الجنس لاطعم له مع مومس .
الراقصة قتلت في نفسه حب الحياة ، بعد ان ابدت له من الدلال الغرائبَ ،شغل منصور الشاغل هذه الراقصة التي غيبت عنه بيته وأهله ، كان يجري وراؤها حباْ وافتناناً،الأيام دولاً، فبعد ان كانت الفتيات يحمن حوله كالفراشات ،الان هو من يلهث وراء سرطان ميت لاامل فيه.
ذات مساء قرع باب بيتهم ،حين كانت عائلتها تتناول طعام العشاء ، فتحت له الباب ورازيه : انه رجل بدوي غريب في الأربعين من عمره تقريبا ، طويل اسمر اللون ذو ملامح خشنة ، كث اللحية ، حليق الشارب ، يلبس جلبابا رماديا قصيرا إلى تحت الركبة ، وعلى رأسه ألقى قطعة قماش سمنيه اللون ، قالت وقد وقع موقعا منفرا في قلبها : ياله من رجل قبيح ،كان لها معاييرها الخاصة في جمال الرجال ، فكانت تظن ان الرجل الذي يلبس بنطالا وبلوزة هو في منتهى الجمال .
سألته بأدب وارتباك : ماذا تريد
اجابها بلهجة سعودية بدوية: الوالد موجود
أفسحت له المجال : تفضل
دخل بخيلاء ليقطع ممرا صغيرا إلى غرفة الطعام ، تفاجأ أفراد العائلة بالبدوي الغريب جميعا فنظروا إليه بصمت ، هو زائر غير متوقع ، لكن والدها وضع الملعقة في الطبق ، وهرول نحوه متذللا حانيا رأسه للأرض ، مؤهلا به بصوت متهدج:
:-أهلا بالأمير أبو قتادة
أخذه إلى غرفة فارغة ، وبعد وقت قصير أوصله إلى الباب ، سمعوه يقول :
-كما تريد ....لنا الشرف ....تشرفنا ...غدا يتم الامر
ناداها والدها إلى غرفة الضيوف ، وقال لها :
- هل انت مستعدة لسماع ما أقوله لك
-نعم
هز رأسه بتقدير:
- الجوهر في حياة المرأة هو الزواج ،وهذا ماي جب أن تصل إليه أي امرأة
ثم قال بلهجة أكثر جدية :
-أنت ابنتي البكر ولا أريد لك إلا الخير ، وهذا الزائر أمير طلبك للزواج وانأ أعطيته الموافقة، فغدا ستذهبين معه لان المجاهدين لايشد من عزيمتهم الا النساء ، وأريد أن تكوني قدوة
صرخت وأجهشت في البكاء ، وتوسلت وتضرعت إلى امها لتتوسط ان لايوافق والدها على ذلك ، لكن دون جدوى .
بل قال لها والدها صارما أمره على غير عادته:
- انك لا تلقين بنفسك في جهنم ...ففي المحصلة هذا هو دور النسوان
لم تنطق ببنث شفه ، الأمر انتهى ،ذلك الأمير المقرف جاء ليوقعها في الرذيلة ،يا القلوب الرجال التي لات حس.
قبلت أخيرا دون إرادتها
وفي اليوم التالي أوصلها والدها إلى معسكر المجاهدين ، لكنها تظاهرت بانها غير ناقمة .
مد الأمير يدا كبيرة وشد علي يدها الصغيرة ، وقال لأحد الرعاع:
_ انده على الشيخ ليكتب الكتاب على سنة الله ورسوله
أتي الشيخ مهرولا ، وبسرعة تمتم بضع كلمات ، فأصبحت زوجته لسبع ساعات ،
جلس الأمير إلى جانبها وقال بوقار مصطنع :
أنت اول مجاهدة نكاح ، الرجال هنا بحاجة كبيرة إلى مجاهدات ، أمل أن تفهمي ذلك
نطق تفهمي ، ثم وضع شفتيه الغليظتين على عنقها ، في وجهه أبصرت الشيطان يبتسم ،ودت لو تبكي لكنها استسلمت،تلك الرّشيقة المتغنجة ، كان كُثرٌ ، يطلبون وِدّها ، يغازلوها ، يهيمون في حبّها ...كانت تتمنّع عن هذا وذاك ، تسكب لهم من انوثتها حبا وصبابة ، كان منصور بين الكوكبة التي اشتهت متعة ركوب الانثى ، وكان الاوفر حظا من باقي الفصيلة ،لكن غريزتُها الأنثوية دفعت والدها بعجلة على انتقاء الاكثرمالا ، فاستسلمت له بهدؤ وتروي ، ليقضي منها وطره ،ويسلبها أفضل غريزة أودعها الله فيها ،ويتركها كلبة طريحة يختلط دمها بعويلها ،بأيّ ذنب قتل عفتها وكبريائها ، لتتحول الى جسد يشارك من يدفع المال مضجعه .
تناوب عليها الرجال كالذئاب ، مدة عشرين يوما ، ثم اخلوا سبيلها ، لكنها بدل ان تعود الى البيت ، ذهبت الى العاصمة لتعمل راقصة في ملهى ليلي . ثلاث سنوات من الوجع الثقيل ، ثلاث سنوات شحيحة لم يقو جفنه على النوم ، حتى لحظات الصحو كانت حبلى بالعذابات النفسية الموجعة ،تحت وطأة اوجاع احلام وكوابيس اليقظة ، ثلاث سنوات كلما حاول الصعود نحو الراقصة ارتدت عليه هبوطاْ الى قاع الخيبة والشقاء.فيلعن عقلَه السخيفَ الذي يتصوّر أن الراقصة ستعقد معه "شراكة دائمة". كان الملهى ضيقا يوحي بالعبوس والكآبة، وعلى جدرانه الرمادية القذرة معلقات وصور لراقصات ،وصور المشتبه فيهم من المطارَدين والمنحرفين والمورطين في متاهات الراقصة فقدت فتنة الرقص ، جففت السنون جمالها الباطني ، وشوه عاشقيها اعضاءها الداخلية ،شئ محزن ان يغطي جسد المرأة العجز في أعجاب الرجال ، لم تعد ترى نظرات الدهشة والاعجاب بمبادهتها ،ذهبت تلك الايادي التي تلامس جسدها الناعم بشبق . لكن من اساء لكرامتها كراقصة هو زبانيتها ،فعندما كانت في فرقة الرقص الشعبي قيل لها انت زهرة الوطن ، ثم قيل لها انت عاهرة عندما احترفت الرقص الشرقي ، نفرت بشدة في البداية من التطلع الى مستقبلها في مكان كهذا ، هنا قباء مظلم ، يرتاده رجال وسخوا الايادي وسخوا الوجوه ، كان اكثرهم يرتدي دشداشة قصيرة ، وكان شعر بعض الرجال طويل يمكن تجديله ، اطلقوا لحاهم وحلقوا شواربهم ، لاشئ عندهم مشرقا وزاهيا حتى عندما يكونون بدون لحية ، فظلمة ارواحهم تنثر غبارها الكدر على وجوههم . اليوم اثقلت عليها رغبة كانت اشبه بوحش في مضاجعة رجل فحل ، ان صيد الرجال ليس امراْ سهلاْ كما تتوقع النساء ،فنزلت الدرج الهوينا ، تقلب بحركات ماجنة ارديتها على مؤخرتها ، لتكشف بلمحة خاطفة سر انوثتها ، نظر اليها منصور بعينين غير طبيعيتين ، اما ان ما لمحه هوقذارة، وان مداعبة هذه القذارة هي التي تجلب المتعة للرجال، واما انه الشر الذي ينتظر اللقاح ليلد مسخ جديد .
هناك حول الطاولة وقف اربعة رجال يتهامسون بشئ ما ، في الوقت ذاته كانوا يحاولون ان لا يلحظ منصور هذا ، وكل من كان في القباء كان يتصرف على نفس المنوال ، لكن احدهم كان شريرا ، عندما شاهد عيني منصور المسمرتين في وسط الراقصة ، اخذ يضحك بصوت عال ، اصابت منصور بنوبة غثيان ، فتقيأ عدة مرات ، من بشاعة ماشاهد ، كانت خلايا جسمه ترتعد وترتجف ، لكأنه ادرك ان ما حضر له قد انتهى .
بدت له وهي تدنو منه كتلة لحم ادمية ممزقة ، لما طالته من نواهش قواطع الزناة الحادة ،بقايا نهود متهدّلة بل اشباح نهود ،جلدها اضحى خشنا وشفتاها جافتين كانتا تستسلمان لعض الزبن بكل مالديهم من قوة ليكونوا راضين ، وعيناها كامدتين ومحتقنتين بالدم كانهما قريبتين من الموت ،كما حاول تعطيل حاسّة الشمّ لديه بثنايا اكمامه حتى يتجنّب تلك الرائحة المُقرفة المنبعثة منها...رائحة جيفة ، تهوم حولها جحافل الذباب الأزرق ،والحشرات اللاسعة الدميمة .وهو واحد منهم ،لقد فقدت شكل ورائحة الفتاة المدللة ، حاول الإشاحة ببصره عن هذه العورة المتلاشية... مخيلته تعمل لإعادة أجزاء الجسد إلى سابق عهده .
وان كان لامناص من الصدق فالراقصة ايضاً ليست عمياء ، فأن الزبن االمحترمين لم يعد لهم وجود ، اما الجدد فانهم اكثر اثارة للاشمئزاز من خنازير الحظيرة ،لدرجة كانت تعجز عن امساك نفسها من التقيؤ بغزارة وقول الحماقات ،وهذا كان يؤدي الى مشاجرات كلامية نادراً ماتنتهي بالضرب.وغالبا ماتصرخ بجنون:
- كما جعلتم مني عاهرة...ساجعل منكم زناة .... وساقطع نسلكم واضع حدّا لتكاثركم
لاشئ يستحق الرؤية ، ولكنها رأت في ضوء القباء الخافت رهط سائب، شاب تلمع في عينية المشدودتين شهوة كلب ولغ يسيل لعابه ويمد لسانه ، اذا مازالت تبدو شهية ولذيذة ، مسكين منصور لايزال ينسج في رأسه اوهاماً ويظن ان الحب عاطفة مقدسة ،... في خضمّ تلك الرغبة الذكورية و فراغ الروح... ثِقْ أنّه نسيّ قبحها ...كأنّ حبّها الذي أستبدّ به منذ سنوات لم تغادره العواطف و الأحاسيس...كَذِبَ من قال ان العاشق أعمى .
ثلاث سنوات
الحديث عن الشرف حرفة العاهرين ،ومنصور واحد منهم ينظر إليها بعين الحسد رغم وضاعة مقامها ... و يتمنى أن يغدق عليها المال مقابل ولوج ذكره في رحمها ،اليس الوفاء من شيم الكرام .
هنا في هذا القباء تلتقي قذارة الجسد بقذارة الروح ، اقتربت الراقصة ملقية بيديها حول كتفيه ، ففاحت منها رائحة مقرفة ، جعلته يتقيأ ، ورغم ان منصور كان يود ان يحضنها بين ذراعيه ، الا انه ابعدها عنه ساحبا راسه الى الوراء ، لقد انطفأت شعلة الشهوة في قلبه ، فالمرأة دون جمال وشرف غير جديرة بالحب ، والرجل دون فحولة وكرامة لايعني شئاْ ،الان انتهى كل شئ ، وهاهي تضيع من جديد في مرارة الفراغ ،فالمرأة بدون رجل فاقدة للزمن.
فؤاد حسن مجمد -سوريا -قبو سوكاس

يافيس,, بقلم الأستاذ ,,.وائل سعيد



نتيجة بحث الصور عن شعار فيس بوك


يا فيس يابو شرطة زرقا
جايب زراقك منين
من علم دولة مفارقة
ولا زراق المخنوقين
فيك اللى بيبكى بنار وحرقه
على فراق المكلومين
فيك اللى غاوى كدب وفرقة
ابدا ما تعرف هو مين
الوانه طيف فى سما و زرقا
يبهر جماله المخدوعين
يظهر فى لون بنات وحرقة
قلوب كتير م العاشقين
وساعات يكون عضلاته شارقه
يحلم بها المحرومين
عدو عامل خلان وفاتحه
احضانها ليك بالسكاكين
روميو وقيس ودفاتره سابقة
واخده ميعاد فى المرحومين
ثوار وثايرة فى صفحة زانقة
آخر غضبهم سطرين يمين
وشيوخ تكفر لرقاب وذابحة
أعراف وهدى المرسلين
صندوق ولامم بلاوى زرقا
ملفوف فى ورد وياسمين
يا فيس يابو شرطة زرقا
أخرة زراقك لمين وفين
......وائل سعيد ..30/6/17....

لا تلمنا ,, بقلم الأستاذ,,محمد نمر الخطيب





لا تلمنا
١
لا تلمنا
قد كفانا منكَ العتاب
يتبعه العتابُ

فصرنا في انتظارٍ
وفوق الإنتظارِ
يزدان الغياب غيابُ
حتى كأنا ...
مذ تباعدَ ظلنا
صرنا سراباً ... يتبعنا سرابُ
وعدنا ...
نستجدي العيونَ التي
ما برحتِ تراقبنا
وفوق السحابِ سحابُ
وحيث التواريخ التي نسجتْ
فوق الشرايين ..
لها أهدابٌ وأهدابُ
٢
فمررنا فوقَ كف العمرِ ...
نتلو التراتيلَ شوقاً
في اقتضابٍ واقتضاب
حتى رأينا الليل ..
عاد في لحظة الصمت
ومن بعد الإياب إياب
فوددنا أنا يا صديقي
نعاينُ احرفَ الكلماتً جَهْرًا
فيبعدنا ضبابٌ أو ضبابُ
٣
فيا أيها الحلمُ إنا
في مهب الريحِ ...
وما ضرنا يَوْمَ العتاب عتابُ
فمررنا فوقَ الريح
فانسلَّ رمحُ القوسِ ...
وفي سرِّهِ قربٌ واقترابُ
وحملنا الكفَ
لا رياحَ تسري فوقنا
وفي شكله اضطرابٌ واضطرابُ
ومضينا لا حلماً نراه يدنو...
كأنه أغرقَ الخوفَ ...
وزينَ منا سحابٌ وسحابُ
ثم وقفنا على تلة الوقتِ
حتى كأنَّ الريحَ قد أوشكتْ ..
أن ترتدي شكلاً ..
يزينهُ كتابٌ وكتابُ
فهنا رسمٌ يمتدُ في رونقٍ
وذكرى تسابقُ ..
في بعضها صوابٌ....
يتلوه صوابُ

بقلمي /محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد

شاعرة القلوب ,, بقلم الأستاذ ,,شريف الدسوقي

· 1 hr

شاعرة القلوب
في عالم حلو رحيب
قد عشت في أمل حبيب
حلقت في دنيا الخيال
وجئت بالألق العجيب
منذ الذي ملك الخيال
بسحره الفذ الغريب
ياليتني كنت الخيال
وكنت من بعض الطيوب
لأمر طيفا حالما
في ذهن شاعرة القلوب
عيناك ساحرتان لا تقسي
على جرح خضيب
حلم تعيش سعادتي فيه
كأحلام المغيب
تجاوزت سن الأربعين
وما جزعت من المشيب
لولاك ما جال الخيال
وجاء بالشعر الخصيب
وأعاد لي الدنيا الحبيبة
بين أفراحي وهيامي
بقلمي الشاعر
شريف الدسوقي