أمرأة بأخلاق...بقلم الأستاذ,,ابوحسام الاسدي


Image may contain: 1 person



أمرأة بأخلاق. .
رغم الفراق امرأة لها أشتاق. .
وطن هي أخلاق. .
تأريخ إنسانية أشواق. .
تتكلم ذهب ..
روح شفافة لاتحمل نفاق. .
قلب يسري مع أرواح البشر كالأرزاق
حملت الهموم من إعاقة لمريض لعشاق
هي روح وثابة. .
من أجل البقاء. .
إن قالت هي الشمس اصدقها
لكونها الشمس إشراق
بعلمها يحبها الأصدقاء
بأفكارها تتعامل وتتحمل مالا يطاق. .
من أجل إحقاق الحق لاتخلط الأوراق
تضحي بسعادتها وتعيش الاحتراق
هي وطن وقارة وإنسانية. .
سيذكرها التاريخ في القلوب بلا شقاق .
كيف ماتصفها تعجز كتابتها مليارات الأوراق
توحد الجميع على اسمها. .
لكونها رفضت عقوق الأخلاق
أنا اتكلم عنها. من العراق
هي من سوريا لبنان فلسطين مصر.
لكل النساء العربيات مثال سباق.
نعم يخصر الإنسان.
لكن الذكرى العشق دفئ عناق
في ذكريات الاثير مع التحايا. .نجم براق
نعم مات كوني دونك.
لكن تعلمت منك الدرس الأخير..
الانسحاب من حياة الغير تضحية
في الحب العدل فيها سياق.
لكني أحبك سيدتي
يبقى الحب إليك والعشق
في الدنيا حتى الموت فيه الفراق
اتوسل ربي أن يجمعني بك في الدنيا والآخرة بوفاق
وأن تكوني كما اتفقنا للبقاء

ظافر ضهد محمود الأسدي
ابوحسام الاسدي. .بقلمي

سقط سهوًا: بقلم الأستاذ :د.هشام الفقى

Hesham Elfeky's photo.
 Hesham Elfeky's photo.




سقط سهوًا::د.هشام الفقى
......................................
فى جريدة قلبى
سقط سهوا فى صفحة الوفيات
أن من أكثرَ فى قلبى الأهات
قد أنتقل من دار الدنيا ومات
واليوم ذُكِر فى ص الوفيات
وإنخرط القلب فى البكاء
وتساقطت الدمعات
هيهات هيهات
أبَعد كل عذابه لى
وبدون جزاء غادر ومات
ونادى على العقل كرئيس للتحرير
أبدون عقاب ذهب إلى هذا المصير
فرد العقل فى شموخ وثبات
بأنه هو من سرب الخبر
ونظر إلى قلبى فى عزة وأمر
بالكف عن البكاء والأهات
وأََعلََمه أن من تركنا
قد سقط من كل الحسابات
وفى قرار نفسنا قد مات
وأصبح لنا مجرد زكريات
...........................................
د.هشام الفقى


حَبْيبى.. مَاجَدْوَى تَرْى دِموعى؟,,, بقلم الأستاذ,,أحْمَدُ الغَرْبَاوى





أحْمَدُ الغَرْبَاوى: حَبْيبى.. مَاجَدْوَى تَرْى دِموعى؟
أحْمَدُ الغَرْبَاوى يَكْتِبُ:







حَبْيبى.. مَاجَدْوَى تَرْى دِموعى؟
حَبْيبى..
مَاجَدْوَى تَرْى دِمْوعى..
فِى حِدود قَلْبى لَمْ تَعْدُ.. فَقْط مِثْل كُلّ النَّاسِ غَدْوتِ..
وَأَتْرُكَ لكَ عَلى المَلْىءِ نِدْفَ بَقْايْا ابْتِسْامَتى..
وَيُغْادِرُ طَيْفَكَ حُضْنَ وِسْادَتى.. يَغْرِقُ وَعَرْقُ آخر.. رُبّما..
رُبّما مِنْ رَائحتى تَنْجو؟
وَتَفِرُّ مِنْ أوْحَدِ ذَاكَ الحُبّ الذى يَشْعُر بِحُزْنِ رَوْحِى وَيُكْذّبُنى.. وَأُصْبَح..
مِثل كُلّ البَشْر أصْبَحْتُ بِالنّسْبِة لكَ..
تُصْدِّقُ ظَاهِر أمْرى!
،،،،،
حَبْيبى..
مَاجَدْوَى تَرْى دِمْوعى..
وَلَمْ تَعُدْ يُسْكِرْكَ رِيحُ الغَيْثِ.. وَبَيْن شَفْتيْكِ تَمْنُّع فِنْجَان القَهْوة.. وَإبْاء كَوْب الشّاى الوحيد المُعْلّق دُخّانَه بِأنَاملنا..
وعَبْر نَافِذة مُدْاعَبة زَخّات مَطْر الشّتاء الكَئيب يَتْطَايْر بَيْن رَوْحَيْنا أثير خَالد.. يَتْدَثّر بِالظْلِّ.. وَرْوَنَق تَدْلّلِ خُصْلَات شَعْركِ بَيْن غَابات صَدْرى.. كَثافة مُنْاجَاة بَوْحٍ.. وَتُغْادر شَمْسُ الخَرْيف شُرْفة النَّهار..
حُلْمِى لَمْ يَعْدُ يَحْمِلُ جَمالَ بَرْاء وَطُهْر وَاقِع مَلامِحْى.. وَشّوْهَ رَحْلِكِ نَدْبَات جروح (عِشْقِ رَوْحِى)!
وَعِنْوة نَزْعَتِ ابْتِسْامَتكِ مِنْ بَيْن عَيْنَىِّ.. وَلا تَزْل قُطَيْرَات دَمْعٍ عَلى قَيْدِ الحَيْاة..
فَالوْقَت لايَزال مُبْكَراً..
لايَزل مُبْكَراً فى حُبّى تَغْريد العَصَافير.. لَهْوَكِ وَنِدْاكِ أجْمَل الصَّبْاحَات.. وَتعقّبُ ذَيْلَ جينزكِ سَحْرَ الليْلِ.. وَأرْجِوحَة ضَفْائرك وَرَطْب رَفِيفِ نَسْمِ الفَجْرِ.. وَبَعْث الرّوح وَهَسّ نُور الشّروق يَتْسَلّل لِمَهْدِ العُمْرِ.. وَحَيْاء وَشْوَشْات الرْبِّ.. رُبّما يُؤخِّر قليلا قَدْر لَيْلٍ بَيْنَنا.. وَلايَزْال خَدْرِ اللوْعِ يَسْرى فِى شَرْايينى وَيَحْتَلُّ أوْرَدتى إدْمَان أبَدْ.. فما يَزال..
الوَقْتُ لايَزَلْ مُبْكّراً عَلى الرّحْيل..
وَالاشْتِيْاقُ تَتْسَلّل أنَامِلَهُ البَضّةُ مِنْ بَيْنَ عِيدان مَهْدِه الخَشْبيّة..
يَجْوع لقُطَيْرَات حَنان لَبْنِ نَهْدَيْكِ!
وتَتْجَوّل رَوْحى وخَطْر نَفْسٍ.. تَتْجَلّى بِعِشْقى خُلود مَعْنَى.. تَنْاغُم حَرْف فِى رَنَة وجَرْس لَفْظ.. عَلْى موسيقى نَبْض.. يَتْهَادى حَبْوَ ضَميرٍ شَبْقٍ.. عَاطِشٌ لمَوْلد حَيْاة حِنّيْة..
حِنّيْةُ مَهْدٌ.. عَالقٌ فى أَرْجوحة حَنْان.. بَيْن الصَّدْرِ وَالسُّرْةِ يَتْقَطّر زَنّات طِفلٍ!
الوَقْتُ لايَزَلْ مُبْكّراً عَلى الرّحْيل..
وعلى شَفْا بِيْار الحُبُّ يَشْدُّنى نَضْحُ رَذْاذِ يَنْعٍ.. لأوّل مَرّة..
لأوّلِ مَرّة (عِشْقُ رَوْحى) يُدْمِنُ رَشْفَكِ؟
وَلو قَايَضْنى الرَبُّ بِعْشَرِ سِنين عِجْافٍ فى اعْتِكْافِ قُرْبَكِ.. خِدْمَة أهْلِّ بَيْتَكِ.. ضَمان سَعْادتكِ!
الوَقْتُ لايَزَلْ مُبْكّراً عَلى الرّحْيل..
وعلى حَافْتَىّ اللهو يَتْمَايْل حُبّى..
غَجْريّةٌ تَغْرى العَبْثَ تَدْلّلُ شَقْى.. على أنْغَامه تَموجُ فى حُضْنِ مَوْجٍ.. يَخْطِفُ نِعْومة رقّ حِسّك.. المُتْسَرّبُ وَطفولة جِلْدَكِ ألِقْاً فى مِلْحِ اليْمِ.. يَبْرِقُ زَبْدَ شَطِّ.. وَقْت إنْكِسْارِ خَجْلِ الغروبِ فى نِهْايْةِ المَّدى..
أحْلامٌ جَامِحْةٌ.. تَرْتَجِفُ وشَهْقة عِشْقٍ.. غَشْىّ جَفّ حَنْين..
أُمْنِيْةُ عُمْرٍ بالورقة الخَضْراء والرْقّة والأنُوثَةِ.. دَوْام رَبيع غُصَيْن وتَعْشوشب أرْضٍ على رَىّ أنِّ قَلْبٍ.. فى لَوْحِ الله المَحْفوظ مُوثّقٌ قَدْرَهُ.. ومَقْضىٌّ عَلَيْهِ فى الحُبّ!
فى اشْتِهْاء يَمْام يُقْبّلُ سَنْابِلَ قَمْحٍ..
يَسّاقط ودَنْدات بِذْر نَبْتى وطِين أرْضِى!
ضَىٌّ نَاعِسٌ بَيْن الغَفْوِ والصَّحْوِ.. فُتْات تَيه لَيْال آخِذه فى الرَّوْاح والمَجىء صَبْاحات اليوم ومَسْاءات الحُلم..
ويَلفّهما هَمُّ غَدٍّ.. ويُضْيَّعُ فَقْدَكِ ماتَبْقَى فى حَاضِر هَيْامِ عُمْرٍ..
عُمْرٌ لايَرْضَى بجوارَهُ حَدٌّ.. أىّ حَدّ!
ويُنْفِخُ الربّ رِيحاً فى سَمْاوَات نَافذة طَلّ عِشْقٍ..
فماذ؟
ماذا يُجْدى مِوْافَقةُ بَشْرُ الأرْضِ.. أحْيَاهُم عَبْداً.. عَبْد؟
وحُبّى حُرّ..
بَيْن جِنْاحَيْن.. يُخَبْئُكِ فى طَيّات الرّيش.. ويَطِيرفى ذِمَّةِ غَيْبِ المَجْهول..
أرْجوكِ خَبّرْينى:
ـ كيْفَ أعْشَقُ النِّينَّى النَّائمُ فى عَيْنَيْكِ.. تحْرِسَهُ نُجَيْمَاتٌ ذَهْبِيّةٌ بِمِعْصَمِ الغروبِ الشَّاحبِ.. يَخْتَفى نِصْفَهُ رَمْادَ مَىّ نَهْرٍ.. عَذْب الخَدْرِ؟
بِرْبّكِ قولى لى:
ـ كَيْفَ ألْتَحِفْهُما مَهْدى الأبَدْى..
وفى البُعْادِ يَمْلكُ بَصْرَكِ غَيْرى؟
فى أمْرٍ.. قلبى يَصْرخُ:
ـ أنْتَ عَبْدى!
وحُبّكِ لَمْ يَعُدْ
لَمْ يَعُدْ مِلْكى!
وحُبِّى يَأبى..
يَأبى يُغْادِرُنى؟
،،،،
حَبْيبى..
مَاجَدْوى تَرْى دِموعى..
رُبّمَا لا
*(أمْلكُ قلباً لا يُؤذى أحْداً
ولكنه يؤذينى..)
وَلكنّى أخْشَى عِنْدَما يَتْألم
يُؤْذى مَنْ فى الله يُحْبُّ
لأنّه مَايَزَل فى رَحْمِ الحَنْين
جَنينى..
حَبْيبى..
رَغْم أنّها
لَمْ تَجِفّ دِموعى
لَمْ تَزلْ
لَمْ تَزلْ فِى الله حَبْيبى
،،،،
حَبْيبى..
مَاجَدْوى تَرْى دِموعى..
وَعْنَّا يَرْحَلُ الحُبُّ الذى مَنَّهُ الله عَليْنَا.. و
وَلم نَكُن نَسْتَحِقه؟
وَحْرَمْتِينا بَهْجة الرّوح بِتْكَبُّر وَعِنْاد..
طَيْرٌ رَقيق عَاشِقٌ.. لَمْ يَخْلِفُ مَوْعِدَهُ أبَدْاً فى رِسْالة حُبّ إليْكِ.. نَضْحٌ وُتَحلْقٌ وَزَهْوٌ بِأحرفِ عِشْقَكِ!
حُبُّ فِى الله.. وَحْدَهُ لَمْ تَكْتَفِ بِه.. وقَلْبٌ لايَمْلِكُ أثْمَن مِنْه.. ويَبْخَسُ فِى الوجود كُلُّ مَا دُونه!
طِيب وِدٍّ.. وَأمْن سَكْنٍ.. لَمْ تَمْنَحيه فُرْصة لتُصَدّقى حُبّه.. أو تَعْلّمِيه كَيْفَ فِى الله يُحْبّك أكثر؟
وَلا أخْضَر ضَوْء وَصْله.. لِيَمُرّ.. وَيَعْبِرُ كُلّ حَوْاجِز الأرْضِ نَحْوَكِ..
فِى كِبْريْاء يُجيدُ التَخْفّى بِوْجَعه.. مَأوى خذلان ومَغار اعْتِكاف احْتِضار يَوْمه!
فما جَدْوَى تَرْى دَمْعَهُ؟
،،،،
حَبْيبى..
مَاجَدْوى تَرْى دِموعى..
تَمْزّقَت بَكْارَة رَوْحَى.. وَلم يَغْتِصْبَها أحْدٌ!
تَسْتَرْت بِسْوَادِ لَيْلِ وَتَطْهَرْت فِى خَيْبَات شُهْبٍ.. فَارّة مِنْ نُجَيْمَات سَمْاوات صوْب أعْمَاقِ مَىِّ.. لِيْحَرِق عَذْرَوات البّحْرِ..
القلب البَتْولٌ يَحْلم بِيْقَين ضَيّى السَّحّر.. وَوْصَل الغُنا حُبّاً فى الله..
كَمْ أنْبَأتنى الدّموع المُسْالة عَلى عَتْبَاتِك دُون أنْ تَجْفّ أو تَمْسَحْيها شَفْقَة مَرّ.. أنّكَّ
أنّكَّ لَمْ تَعْدُ خَلْف البّابِ تَشْمُّ رِيحَ إتْيَانِى.. وَلَمْ أحْذَرُ.. لَمْ أحْذَرُ..
أنّكَ الوَّاهِمُ.. القَاطِنُ أرْصِفَةَ حِدْودِى!
أنّكَ مُنْذ ألف ألف عَام أنْتَظِرُكَ؟
وَلكِنّكَ تُدْمِنُ تَعْاطى الغِيْاب.. وَتْرنٌّحْات التَدْلّل عَلى مُوسيقى عِشْقِ رَوْحِى.. دون أنْ تَسْقُط فِى حُضْنى؟
ومِنْ أضْلُعى المُهْتَرْئِة بِحْنَايْا وُجودك.. تُدْمِن التَسْكّع بِلا مَواعيد.. وَالتَتْويج فِى مَمْلكتى أبْدَ حضور!
وَعْلَى حَوْافِ أظْافِرك التى أنَام عَلى لَعْقِها.. وَأرطِّبُ بِها شَعْرَ صَدْرى.. تُحْرِقُنى
تُحْرِقُنى.. وَتُسْقِطُ تَوْهج وِدْيَانى؛ وَبَهْجَة أنْهَارى؛ قُطَيْرات أسْى؛ وَنِدْف بَقْايْا قَلْبِ؛ وَرْذَاذ دَمّ يِلْوّنُ مَحْبَرْتى!
،،،،،
حَبْيبى..
مَاجَدْوى تَرْى دِموعى..
ربّما مُعْفّرَةٌ بِغُبَار وَهْمٍ..
مَغْروسٌ فِى حَقْيقة مَا قَبْل الخَلْقِ.. لايُنْبُت فِيه غَرْس هَذا العَصْرِ ثَمْرَكِ.. لَمْ يَنْفُخ فِيه الرَبُّ بَعْد..
يَسْمُو فَوْق تَرْتق نَزْف الحُزْنِ.. وَدَوامَ سِكون قَشْعَرْيرة مَوْت فُراق كُلّ يَوْم وَفِى حُضْنِ آخر لازِلْتِ!
وَيْتَجْمّدُ الزَّمْنُ نِهْايْة طَريق.. وَيْتَلاشى بَوْحُ خَفْقَةِ قَلْبٍ بَيْن جِفْنَيْكِ!
وَرْسَائلى المُبْلّلَة بِنَزَّ (عِشْقِ رَوْحِى) عَلى سَفْح سَرْابِ الشَّيْبِ.. تَرْفِضُ الغَرْقَ قُبَيْل أنْ يروح مَاء الوَجْعِ.. وتُنْشّفِه نَظْرِة عَيْنَيْكِ.. مَنْ يَدْرى
رُبّما يَتْمَهّل مَلاكُ المَّوْتِ فِى رَقْصَتِه عَلى سَاحة صَدْرى؟
وَطويلا تَرْوح حَبّات القَمْحِ السَّامة فى سُبَات قَبْل طَعْمى؟
مَنْ يَدْرى؟
رُبّمَا يَتْأخّرُقليلاً فَصْل حَصْاد مَوْتى.. وَفِى الشّتِاء يَبْرَد نَصْلُ المِنْجَلُ المُخْتَارُ لِحْشِّى..
فَتتوضْأُ عَيْنَاى بِمْىِّ دَمْعِى..
وَتَتْلو فِى الله أسْفَارِ عِشْقِى!
وَتَرْاتيل مَآقى العَوّزِ وَالحَوْجِ إلتْمَاسَ.. وَرْجَى رَبِّ!
،،،،
حَبْيبى..
مَاجَدْوى تَرْى دِموعى..
وهِى تَتْوارى خَلْفِ جُدْرَانِ جِفونى السَّميكة وَالمُجْمَّدة بِمْلح المُرّ..
رُبّما يَتْوارى غَافياً.. كَمْا التْحَفْتِ بِأرْدِيْةِ الهْجَرِ وَالفُرْاقِ..
إلى أىّ طِيبٍ كُنْتِ جَائعْةٌ.. وَكُلّى مَصْهورٌ لكَ خُبْز نُور!
وَأُشْعِلُ قَنْادْيل كُلَّ الشَّوْاطِىء تَرْقُّب فَنْارَ تِرْحَالاتَكِ حَتّى تَرْمَّدْتُ فَأْحْرَقْتُ نَفْسِى..
وَتْكَحّلُ بِسْوَادِ غَيْم شِتْوىّ رِمْشِى..
وَعْلَى هَدْىّ رَوْحَكَ كَانَ ذَبْحى.. وَعْلَى حُبَيْبَات رِمْالِ متْحَنّيْة بِذَبْدى.. يرْسُو عُرْسٍ كَان بالأمْسِ مُنْى زّفّى!
دَعْ السّوْادَ يَسّاقَطُ مِنْ لَيْلِ سَيْلِ الدّمْعِ؟
ويُلَمْلِمُ تَنْغِيمات خَوْارِ الرّوح تَرْوى..
تَرْوى خَصْبَ الأرْضِ.. يَنْعٌ يَتْوارد.. أنْفَاسٌ تَحْتَضِر رِوَيْداً رِوَيْدا.. حَيْثُ تُثْمِرُ الخِيْانَة!
التُّفاحَةُ المُثْلَى.. ومّاكنتِ حْوّاءِ المُثْلَى..
بَلْ كُنْتِ الأمْثَلُ فِى دِينى وَعُرْفى..
وَناجَيْتُ الرْبّ أمْاسىّ الموثقة بوجودك فى عُمْرى أنْ..
أنْ يُسْامِحْنى..
يُسْامِحْنى عَابِدُ حُبٍّ؟
وما..
ماهو إلا شُكْر مَنّى..
،،،،،
حَبْيبى..
مَاجَدْوى تَرْى دِموعى..
إمْنَحْها قَليلاً مِنْ العَطْفِ الذى لا يُفْعَم بِها..
دَعْيها تَتْمَدّدُ قُرْبكِ.. فَهى تَشْتَهى رَائحة عَرْقكِ.. حَتّى لو امْتَزْجَ بِأريج حُضْنِ آخر مُؤلِم.. يَتْجَلّدُ بِعْظِمْكِ..
دَعْيها تَتْمَدّدَ قُرْبِكِ..
وَتَحْلم بِسْكَنِ اللّون الذّهْبِىِّ الدَّاكِن بَيْنِ جِفْنَيْكِ.. وَقُدْسِيّة البَرْاء فِى رِؤى النِّينِّى.. سَحْر الرَبُّ فِى وِرْدِ إعْجَازِ حِسّ..
وَلاتَزْل تَهْوَى تَعْبُر نَهْرَ الحَنِين..
وَلاتَنْسَى أنّه كَانَتْ تَتْمَنّى أنْ تَضْمّك لَحْظَة الوْدَاعِ الأَخْير؟
دَعْ دِمْوعى تَبْتَهل دَاخل نُور يُؤنِسُها..
وَتَتْهَادى دُون أنْ تَدْرى عَيْن الرّوح التى تَبكِيها فَلا يُحْبُّ..
فِى الله..
لايُحْبُّ مَنْ يَتْذَكّرُ أنَّه يُحْبُّ!
فِى الله..
لايَعْشِقُ مَنْ يُدْرِكُ أنّه يَحْيَا حُبَّهُ!
،،،،،
حَبْيبى..
مَاجَدْوى تَرْى دِموعى..
دَعْيها..
رُبّما تَجْفُّ دَوْائِر رِغْيف.. لاتَسْدُّ جَوْعَ فَقْيرِ.. وَلايَهْنَأ بِهْا لَقْيِتُ!
تُدْاسَ بِأقْدَامِ طَرْيق..
وَفِى إعْصَارِ سَقْطة.. وَزَمْهَرة بَرْدِ سَوْادِ مَطْرِ..
وَفِى حَنْايْا قِفْارِ (عِشْقِ رَوْحِ).. وِشِتَاتَ ظِلالِ مُجْدِبَةٍ..
وَبِلا وَطَنٍ تَضيعُ هَبْاءاً مَنْثُوراً..
ويَتْرِكُ خَرْيفُ العُمْرِ الرَّبيعَ الزّاهِرِ.. يَهْدِرُ صَقيعاً حَتّى التَجْمّد!
وَحْدى حَبْيبى..
وَحْدِى أسْمَعُ صَوْتَ دِموعى المُنْهَالَ عَلى تَكْسّرَات أوْرَاق الخَرْيفِ فَأنْتّشى بِسْيمفُونيّة حُبِّ حْبِسُ زَمْنى.. مُتْخَفّفاً مِنْ عِبِء وَثُقْلِ وَرْقِى.. بإعْدام.. تَنْفيذ قَرْار حُكْمِ!
وَيْبَوحُ عُرْىّ غُصْنِى مُحْتَفْيّاً بِرْومَانْسِيّة (عِشْقِ رَوْحَى)..
وَفِى دِفءٍ لامُتْنَاهى..
قَلبى المُتْعَبُ يَلْتَحِم بِحْبُى الضَّائع فى وِدّ وِسْكون..
وَأنْتِ..
يَرْحَلُ الرَّبِيعُ المِتْلَوّنُ بِزَيْفِ أصْبَاغِ البَّشْرِ..
وَفِى الله يَرْضَى حُبّى قَنْاعَةَ نَصيبِ الرْبِّ فِى جُبّ الخَرْيفِ..
وَآخر مَدْى الوْجَدِ خِلْقَةِ رَبِّ.. يَهْوى
فِى عِشْقَكِ الأبْدِى
يَهْوى قَلْبى الكَفْيفِ!
،،،،،
حَبْيبى..
مَاجَدْوى تَرْى دِموعى..
فِى قَدْاسِة الحُبِّ نَعْشَقُ غَصْب عَنّا..
وَيْعَشْقَنا الحُبُّ فِى دِرْايْةِ رَبِّ..
وَنَرْتَجِفُ آخر مُنْتَهْى الانْتِشْاء.. و
وَنْجِىء وَنَروح.. مَوْجَات لاتَهْدَأ.. بِلاَ صَدْى فِى إجَابِ رَجْاء.. وَفِعْلِ تَوْسّلات إنْجِرْافِ حَنين..
وَلانَلْتَمِس طُوْقَ نَجْاة!
رُبّما لانَشْعَر بِدْنِوّ الغَرْقِ.. وَرْحِيل ابْتِسَامِ حَيْاة..
فَما جَدْوَى ظُلْمَةَ قَلْبِ..
وَالعَيْنِ يَغْمُرَها ضِيْاء!
حَبْيبى..
دَعْنِى؟
فَفِى بَطْنِ حَنْين دِموعى كُلُّ تَفْاصِيل لُقَانا.. لَوْنٍ الاشْتَيْاق.. وَمذْاق التَمْنّع وَالسُكَات.. وَضَنّ الأنْفَاسِ تَخْنَقُنَا تَوْحّش قَسْوَة صَمْتٍ.. وَلْوْع جَوْى.. يَلْتَمِسُ عَطْفِ الرْبِّ اعْتِكَاف خَضْعٍ.. وفِى إحْرَامِ الرَبِّ يَطوفُ زُهْدٌ.. يَلْتَمِسُ خَلْاصَ عِشْقٍ؟
،،،،
حَبْيبى..
مَاجَدْوى تَرْى دِموعى..
حَبْيبى..
فَى مِعْطَفِ المَطْر
وَعْلَى أنّات حَشْرَجِةِ الوّلْه
أُتْرُك دِموعى (تَتْنَفّس أنْفَاسَكَ)؟
وَأكْمِل أنْتَ قَصْيدة الشّتاء الطَوْيل
بَيْنَما دَعْنى أنا أُكْمِلُ
أُكْمِلُ (مَوْتِى فِيكْ)
أُكْمِلُ (مَوْتِى فِيكْ)؟
****
بقلم: أحمد الغرباوى
*هذه جملة للأديبة اللبنانية غادة السمان.

الرحله نحو النهايه ,, بقلم الأستاذ,,,عبد العالي لقدوعي








'‏* الرّحلةُ نحو النّهاية *
يا من ترون العِزّ والتّشريف حين الانعِتاقْ
يا من تُريدون السّلامَ
وتطمحون إلى الوِفاقْ
هل تقدرون على الوداع المُرّ يومًا
بعد معرفة الرّفاقْ؟
هل تُقدمون على......
مُواجهة الأحبّة...بالفِراقْ؟!
***********************
يا من ترون العِزّ والتّشريف حين الانعتاقْ
توديعُ أحباب - هُنا-كالفقدِ
أو لفظ الطّلاقْ!
أو عيشُ قيس في حجازٍ
والمريضةُ بالعِراقْ!
**************************
قدرٌ مضى أن تنتهي كالحُلم - يا صاح-الرّواية
وتصيرُ كلّ المُنجزاتِ أمامنا شِبه الرّواية
عِبرٌ تمرّ.....
جميلةٌ،بالمسرح الرّحب الكبيرْ
عِبرٌ تمرّ....
حزينةً،مسمُوعةً عبر الأثيرْ
كالبحر حِينًا،والغديرْ!
أو كالسّراب،وتارةً كالوهم أو مثل الحِكاية!!
**************************
يا إخوتي
البدرُ والشّمس المُنيرةُ توأمانْ!
إن غاب ذا،ظهرت جلِيّا للعيانْ
يا إخوتي
قد يُبصران معًا،دقائقَ أو ثوانْ
ثمّ الفراقُ بُعَيد ذلك في أمانْ
************************
يا من ترون العِزّ والتّشريف حِين الانعتاقْ
قد آن وقتُ الانصراف،فكُونوا في خطّ السّباقْ!
ولْتستعِدّوا للفراقْ!
حصّلتُ آلاف المعاني،والنّوادر،والصّورْ
حاصرتُ مجموع القوافي
ولم أجدْ سرّ الزّوالْ!
فتّشت في البحر المُحيط عن اللّآلئ والدّررْ
ساءلتُ آلاف الصّبايا والرّجالْ
في الشّرق،في البلد العظيمْ
أشياءُ رائعةٌ تكادُ تكونُ من أصل النّعيمْ
هل يستوي الرّجلُ التّقيُّ مع المُنافقِ يا رِفاقْ؟
يسعى إلى الخير التّقيُّ،وذاك يسعى للشّقاقْ
وإذًا فقد فُضّ النّزاعْ
فلْتُشرقي يا شمسُ ساطعةً،يُرافقُك الشّعاعْ
****************************
وأعودُ أسألُ بعد أن سقط القِناعْ:
هل تقدِرون على الوداعْ؟!
هل تقدِرون على الفِراقْ؟!‏'
* الرّحلةُ نحو النّهاية *
يا من ترون العِزّ والتّشريف حين الانعِتاقْ
يا من تُريدون السّلامَ
وتطمحون إلى الوِفاقْ
هل تقدرون على الوداع المُرّ يومًا
بعد معرفة الرّفاقْ؟
هل تُقدمون على......
مُواجهة الأحبّة...بالفِراقْ؟!
***********************
يا من ترون العِزّ والتّشريف حين الانعتاقْ
توديعُ أحباب - هُنا-كالفقدِ
أو لفظ الطّلاقْ!
أو عيشُ قيس في حجازٍ
والمريضةُ بالعِراقْ!
**************************
قدرٌ مضى أن تنتهي كالحُلم - يا صاح-الرّواية
وتصيرُ كلّ المُنجزاتِ أمامنا شِبه الرّواية
عِبرٌ تمرّ.....
جميلةٌ،بالمسرح الرّحب الكبيرْ
عِبرٌ تمرّ....
حزينةً،مسمُوعةً عبر الأثيرْ
كالبحر حِينًا،والغديرْ!
أو كالسّراب،وتارةً كالوهم أو مثل الحِكاية!!
**************************
يا إخوتي
البدرُ والشّمس المُنيرةُ توأمانْ!
إن غاب ذا،ظهرت جلِيّا للعيانْ
يا إخوتي
قد يُبصران معًا،دقائقَ أو ثوانْ
ثمّ الفراقُ بُعَيد ذلك في أمانْ
************************
يا من ترون العِزّ والتّشريف حِين الانعتاقْ
قد آن وقتُ الانصراف،فكُونوا في خطّ السّباقْ!
ولْتستعِدّوا للفراقْ!
حصّلتُ آلاف المعاني،والنّوادر،والصّورْ
حاصرتُ مجموع القوافي
ولم أجدْ سرّ الزّوالْ!
فتّشت في البحر المُحيط عن اللّآلئ والدّررْ
ساءلتُ آلاف الصّبايا والرّجالْ
في الشّرق،في البلد العظيمْ
أشياءُ رائعةٌ تكادُ تكونُ من أصل النّعيمْ
هل يستوي الرّجلُ التّقيُّ مع المُنافقِ يا رِفاقْ؟
يسعى إلى الخير التّقيُّ،وذاك يسعى للشّقاقْ
وإذًا فقد فُضّ النّزاعْ
فلْتُشرقي يا شمسُ ساطعةً،يُرافقُك الشّعاعْ
****************************
وأعودُ أسألُ بعد أن سقط القِناعْ:
هل تقدِرون على الوداعْ؟!
هل تقدِرون على الفِراقْ؟!



مهلا يا قلبي,, بقلم الأستاذ ,,,إبراهيم فاضل


Image may contain: text and one or more people


مهلا يا قلبي

==============================
قد كانَ لي قلبٌ يُغني
حرٌ كقلبِكِ
قد كانَ يُضحي ثُمَّ يُمسي
سِيَّانِ ، فيهِ صباحهُ كمسائه
وغدا غريباً يذبُل ويذوي
ذا قلبي ، أراهُ كما أراكَ
وأرى الفجرَ خلسةً وهو يمشي
صاعداً منكَ إليكَ
والبلبلُ الصداحُ يشدو بين الياسمين
يسكبُ الألحانَ أملاً في قلوبِ العاشقين
ففي نفسي أوتارٌ وفيها نشيد
لا توقظي الصمتَ ،ولا تثيري الرياح
يا حفنةً من لؤلؤٍ يختبيء بعمقِ ماء
مُري على قلبي في وقدةِ الظهيرة
ما حاجةُ الأعمى إلى الضياء ؟
ومن يُرجعُ الشيخَ إلى صباه
ويُشعلُ الترابَ في هواه ؟
أحملُ مكتوبي إليكِ وأبحثُ عن نغم
أبحثُ عنكِ كُلُّما أفقتُ
نجمةُ الحبِ اغلقتْ شباكها
ففي نفسي من الشجو الأليم
وإذا شكوتُ فللمساءِ سأشتكي
وأعيشُ عيشَ الزاهدين
ما عادَ يوقظني نداؤكِ خلسةً
ماتتْ مُناي جميعُها
هذي خُطاي ، الريحُ تطمسُها
فلا خطو ولا أثرٌ هناك
دعني أعيشُ كما أشاء
الليلُ يشجيني برائعِ صحوهِ
والبدرُ يوحي لي بسرهِ
ليكادُ الصخرُ من هولٍ يذوب
أسمعُ الأنَّاتِ تشقُّ القلوب
صارخاتٍ كشجياتِ النواح
أيُّ عيشٍ في حِمى الغدرِ يطيب
ابحثوا لي بين أطيافِ الرجاء
عن أملٍ حتى ولو طالَ العناء
ها هُنا قلبٌ من الوحدةِ مَلْ
كانَ ينمو ها هُنا النورُ صغير
فذوى الغصنُ النضير
صمتتْ صوادُحُها فما عادتْ تشدو الطيور
فإذا الحياةُ يُفضي رونقها الأسى
الارضُ غير الأرضِ في دورانِها
والريحُ غير الريحِ في جولانِها
لتكادُ تكتمُ في جوانحِها الزفير
والطيرُ غير الطيرِ في ألحانهِ
والناسُ غير الناسِ في آمالِها
أتى الخريف ، فويلنا من هذا البكور
ودنا المصيرُ فويلنا من هذا المصير
ماذا تُخلِفُّ يوم تذهبُ يا غدي
لا مُرتجي ، يُرجى ، ولا أسف على ماضٍ يضيع
ولا ذكرى ، حتى التألم لا يعودُ بمشهدي
رباهُ ، إنِّي سئمتُ ترددي
أُرثيكَ يا عهد المُنى
قد غدا الماضي عدم
إنَّ نفسي قد تولاَّها الألم
وإذا الكامنُ في نفسي ثار
لم يَعُد في العمرِ مُتسَع
وغولُ الدهرِ لا يُبقي ولا يدع
تلكَ أنفاسُ الحياة
نفحةٌ تنفُثُّها الشفاه
ذلكَ القلبُ قد جفَّ نداه
وخبا في أُفقهِ ضوءُ الحياة
=============================
بقلمي / #إبراهيم_فاضل
محافظة بورسعيد - مصر
قصيدة النثر
=============================

كوابيس الليل,,, بقلم الأستاذ,,,عبد الرازق أمين










حين تستيقظين
يختفي الضلام و يطل النور
و أموت أنا في كوابس الليل المتأخر
لحبك طعم مرير
يحيل حياتي موتا
وموتك حياتا فلا أعرف كم ساعة
ولا وقت الكتابة أو النوم
فأهيم على وجهي
تحت وهج البأس
و أثار الملح تلطخ عيناي
كأني قرش يجوب المحيطات بلا أنياب
أقاتل الأشباح لأحمي تنورتك القصيرة
من ذئاب التي لا تعرف من الحب
إلا رعشة الغروب
لكن دون جدوى
أستسلم أنا لضجر
و أنت للعشاق الشرير
كأن الشرف يتقل كاهلك......
فياليت الماضي يعود طفلا لأصححه
بقلم عبد الرزاق أمين

الغرباء .. بقلم الأستاذ,,,عبدالفتاح محمد .


Image may contain: 1 person
 
 
 
 
 
 
 
 

الغرباء
الحلقة الخامسة



أتمني أن لو أسنطيع أن أوقف الاحداث التي مرت بي بسرعة عجيبة ،ولم تعطي الفرصة لعقلي لمحاولة الفهم ،، أو اﻹستيعاب.
كنت بحاجة الي تفسير ، الي أن يضغط أحد زر التعليق للاحداث قلبلا ، كما في فيلم click فيوقف الزمن و الأحداث من حولي ، فيعطي عقلي اللاهث من التعب فرصة لفهم حقيقة ما يجدث من حوله.
أنا الان في غرفتي ، لم افق تماما من المفاجئة التي احدثها الرجل الغريب لي ولخاطفي ايضا.
أشعر بتعب شديد وانهاك ، ليس جزء من جسدي الا ويصرخ ألما ، وكل شئ من حولي وكأنه يهتز .
الرجل الغريب مازال واقفا في الغرفه ينظر من خلف الستار الي خارج الشرفة وكأنه يراقب شئ في السماء، كان ينظر الي السماء تارة والي الشارع تارة ، ثم التفت الي لما سمع أنيني وتوجعي : لا تنهك نفسك ، انك تعاني من اعراض الانتقال عبر المكان ، انتظر قليلا وسوف تشعر بتحسن ، اهدأ قليلا ولا تتحرك، حتي لا تزيد من ألمك.
:من أنت ؟! وماذا تريد؟ ولماذا كان صديقي الوحيد يحاول قتلي ؟ وماذا يحدث بالضبط؟!
:ستعرف كل شئ ، لكن ليس هنا ، أظن انهم سيبدأون في البحث عنك في كل مكان ، وسوف يبدأون من هنا ، لذا ، سوف نذهب من هنا بعد قليل ، ريثما يستريح جسدك .
:لكن،،،
:قلت لا تتكلم الان ، فقط اهدأ ، واخبرني لحظه تستقر الاشياء من حولك .
قالها الرجل الغريب ، ورجع ينظر من خلف الستار ، الي السماء ثم الشارع.
:أشعر الان بتحسن ، ووأظن أنني استطيع التحرك ،
:حسنا هيا بنا .
:لكن الي أين ؟ أعذرني ان كنت لا أثق بك ! فمنذ قليل حاول صديق لي أعرفه منذ سنين أن يقتلني ! فلا تظن أني سوف أسلم لك رقبتي بهذه السهولة .
:نعم ! ولكن تذكر أنني من أنقذ حياتك ، وإن لم تتحرك معي الان ففرصك في الحياة تقل جدا ، أنا سبيل نجاتك الوحيدة ، أنت الان تحتاجني ولا يسعك الا الثقة بي . فلتتحرك هيا فلتلحق بي ،،،، قالها الرجل الغريب بكل ثقة وغير مبالاة ، وانطلق خارجا من الغرفة ، لا ادري ماذا أفعل حقا ، ولكني لحقت به علي أي حال ،،
خرجنا الي الشارع ووقف حيث اعتاد من قبل أن يفعل .
إنه حيث اعتادت الشجرة علي أن تقف شامخة في احلامي ،،
نظرت اليه متسائلا : وماذا الان ؟ !
:فقط انتظر .
جعلت اتلفت حولي ، لعلي أجد مايبحث عنه الرجل. لكن لاشئ غير عادي ، الفراغ من حولي ، والرجل الغريب يقف ينظر برأسه عاليا الي السماء ، الي القمر ، القمر الكبير علي غير العادة ، حقا لم ألحظ ذلك من قبل . انه جميل حقا ! يالروعة !
التفت الرجل مبتسما لما رأني أنظر الي القمر مسحورا بجماله ،
:أري أنك قد لاحظت القمر العملاق أخيرا !
:نعم ! إنه جميل حقا ! ولكن كيف صار القمر عملاقا جميلا هكذا .؟
لم يتعب نفسه ليشرح لي هذه الظاهرة العجيبة ، واستطرد ناظرا الي القمر ،،
:إنه الوقت ، الموعد الذي ننتظره من زمن ، ان ضوء القمر العملاق هو الحافز للشجرة لكي تظهر علي هذه الارض ،
الشجرة ، هي البوابة ، هي المدخل !
:بوابة ؟ مدخل ؟ بوابة لماذا ومدخل ﻷي شئ؟
لم يرد لان شئ عجيب قد حدث ، اهتزاز عنيف يحدث تحت أقدامنا ، الارض تتخلخل بشدة ، وبدأت فروعا ضخمة تنبت من اﻷرض ،وجزع ضخم، تشق طريقها الي السماء .
الان تقف الشجرة الضخمة شامخة مهيبة في ضوء القمر العملاق !
ياله من مشهد مهيب ، رائع ، جدير بكتب الاساطير ، بالكاد أصدق أن شئ كهذا يوجد في الحقيقة !
ولولا أني أراه بعيني ما صدقت !

أخرجني الرجل الغريب من زهولي ، أخذا بيدي الي الشحرة :هيا !
لم اعترض ولم اتسائل ، لقد سحرت حقا وصرت كطفل صغير يسير حيثما ياخذه ابوه بلا سؤال،
اقتربنا من الشجرة ، فاذا بجزعها ينشق وكأن بابا ينفتح لنا ،
أخذ الرجل بيدي وادخلني الي داخل جزع الشجرة
هناك في الداخل ، ليس من شئ حولنا ، لا اري شئ ، فقط فضاء اسود ، ، لا تتبين فيه اتجاه ، لا تحدد فيه فوق او تحت او امام او خلف . ، فقط فضاء سرمدي اسود لا ضوء فيه ، فلا أدري هل تعطلت عيناي حقا أم هو الظلام!؟
فجأة شعرت بقوة سحب شديدة ، ، اظن اني اتحرك بسرعة شديدة وكأن شئ يجذبني ، لكن لا ادري ﻷين؟
.. وبعد فترة ،،
توقفت قوة السحب ،
وانفتحت فرجة في الفضاء المظلم أمامي ، إنه الضوء في الخارج ، خرجت فاذا بي أراني أخرج من الجزع الضخم ، تحت ضوء القمر العملاق المهيب في السماء ، لكني أري أرضا غير الارض ، ليست هذه الارض التي كنت عليها من قبل ،
هي أرض جافة ، جرداء ، لا ينبت فيها شئ غير الشجرة العملاقة ، ومن حولها فراغ ، لا شئ يوحي بالحياة هنا ،
إن هذه الارض لهي أرض عقيم حقا كما يبدو.
:مرحبا بك الي أرض المهد ! نتمني أن تكون الرحلة قد نالت إعجابكم !
قالها الرجل الغريب بطريقة مضيفي مصر للطيران اللطفاء، الذي كان يقف علي احد الفروع ، متكأ بكتفه علي جذع الشجرة العملاق ، ثم قغز الي الارض جواري .
:أين نحن ؟ وماذا نفعل هنا ؟
:نعم! أظن أنه من العدالة ، أن تعرف الحقيقة ، وأعطيك التفسيرات لما حدث ، انت تستحق هذا، ولكن اعلم ، ان الحقيقة لها ثمن ، وفي حالتك أظن أن ثمنها سيكون غاليا جدا ، ، أتمني فقط أن تكون مستعدا لدفع الثمن فعلا.
:صدقني ، مادام الامر وصل الي هذا الحد ، أنا علي استعداد أن أدفع أي ثمن ،فقط أريد أن أفهم مايحدث، وإن كلفني اﻷمر حياتي !
ابتسم الرجل الغريب عند هذه النقطة قائلا:لا تتعجل ! لا تتعجل !
...
يتبع ان شاء الله
يكتبها /عبدالفتاح محمد .

أصوات الشاطىء,, بقلم الأستاذ صاحب الغرابى



Image may contain: ocean, sky, nature, outdoor and water

أصوات شواطئ
.....................
ظل وضوء ورخام
تسللت خلا لهما
ألواناً مترعة
كأسماك ملونة
تشبه أزاهير الربيع
بعدها أرخى عنان الروح
والخيال لسبر غور
معان ودلالات
فهو مابينهما
بين شد وجذب
بين أيماء وأيحاء
أنه مفتاح نغم شجي
يشبه حصى لامع
غفى فوق ضفاف
شطآن عشق
أنها أصوات شواطئ
تخللت من بين ثنايا
قوارباً صغيرةٍ
قناديل أضاءة
الطريق .
صاحب الغرابي

أنفاس,, بقلم الأستاذة,,,انعام الشيخ عبود


Image may contain: one or more people, closeup and text


(أنفاس)
انعام الشيخ عبود /العراق
ذاكرتي حينَ تعانقُ
جبينَ الشمسِ تورقُ عشقاً
حملَ على جناحيهِ
ظلَّ فراشةٍ وغزلَ مرآةٍ
تخرقُ صمتها حزناً
ومنْ فرطِ جنوحِها ترسمُ
عنادل فوقَ اهدابِ صبيَّاتٍ
إرتدنَ هاجسَ البحثِ في الطرقاتِ
وساورهنَّ حلمُ الرحيلِ
وهناكَ.....انفاسٌ تطوفُ حولَ المكانِ
أطفأتْ كلَّ الشموعِ
وخلعتْ رداءً قديساً
يرقصُ على أنغامٍ بلهاء
رقصةَ معشوقٍ فوقَ نافذةٍ
تُركتْ مشرعةً أبوابه
فاغرقَ المكانَ بالهمساتِ
ظلَّت تعزفُ على أوتارِ الخوفِ
وتستغرقُ في
الرقصِ تلكَ الصبيَّةُ
مرحاً وطرباً
وجنوناً

أين مِنِّي ,,,بقلم الأستاذ,,, سمير حسن عويدات


Image may contain: flower, plant and nature



أين مِنِّي , كيفَ عنِّي ترْحَلينْ ؟ ..... ذُبتُ شوقاً والجوَى بَثَّ الأنينْ
ليتَ مِنِّي بعضَ أشكالِ الرِّضَى ..... عَنْ زَمَانٍ وَجْهُهُ مِنِّي ضَنينْ
يا رَبيعاً خِلتُهُ فيضَ المُنى ..... والأقاحِي زَهْرَ وَرْدِ اليَاسَمينْ
ليتَ شِعْرِى , هلْ لنا بعدَ النوى ..... مِنْ سَبيلٍ لِلقا أمْ لاتَ حِينْ ؟
ذا كِتابٌ مِنْ سُطُورٍ أُهْمِلَتْ ..... ذاكَ لَحْنٌ قد عَفا مِنهُ الرَّنينْ
ذِكرَياتُ الأمْسِ لاحَتْ في الدُّجَى ..... مِنْ خيالٍ يَسْتَحِى أو لا يَبينْ !
ما الهَوَى مِنْ بَعْدِ وَصْلٍ ضَمَّنا ..... ثم بُعْدٍ هَمَّنا إلّا سَجينْ
طيْرُ فرْحٍ رَفَّ حَوْلِي بُرْهَةً ..... باتَ مِنِّي دَمْعَةَ الوَجْهِ الحَزِينْ
لسْتُ أدْرِى عَدَّ أيامٍ مَضَتْ ..... أو شُهُورٍ , رُبَّمَا كانتْ سِنِينْ !
لسْتُ أدْرِى بَيْدَ أنِّي ذاكِرٌ ..... مَحْضَ شيئٍ واسْمُهُ جَرْسُ الحَنِينْ
لسْتُ أدْرِى لو توَهَّمْتُ اللِّقا ..... واحْتَضَنْتُ الشوْقَ عَفْوَاً تأذَنِينْ ؟
كانَ ذاكَ الفِعْلُ مِنِّي عِنْدَما ..... هِجْتُ وَجْدَاً مِنْ حَدِيْثٍ تَذكُرِينْ ؟
أمْ تناسَيْتِ بقلبٍ جَاحِدٍ ..... وامْتَثلتِ الآنَ لِلْعَقلِ الرَّصِينْ !
كُنْ شقِيْاً في الهَوَى مِنْ جِدِّهِ ..... بَيْدَ أنِّي رَابِحٌ لوْ تكْذِبينْ
رَابِحٌ بالصِّدْقِ في حُبِّي أنا ..... ليتَ شِعْرِى حِيْنَ مِثلِي تَخْسَرِينْ
***********************************






 



{ لات } أداة نفى تفيد المُبالغة في النفى ....
البيت الرابع لشاعر النيل حافظ إبراهيم ....
بقلم سمير حسن عويدات

حلم ,, بقلم الأستاذ,,,هانى هانى

Image may contain: 2 people




🍃حلم 🍃
🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠
ماجال بخاطري يوما..
ان اري حلمي الذي
سافر..
مع ماانقضي من عمري..
من ليال
ولاجاد الزمان عليً..
بسفر لرُبا..
تمنيتها تُدْنِيني..
من تفاصيل خيالي
حتي افقتُ علي عطرٍ..
فوحه يُشْذِي..
كان بالامس البعيد..
يُعَطِرُ غرفتي
ويثير آمالي
هو ذا عِطْرُكِ عَادَ..وعُدْت.ُ.
ببريقك الأَخاذُ..
كما الآلِي
.🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠
أَحُلْمٔ ماأَري..
أَمٓ مازلتُ أُبْحِرُ..
في يَمِ آمالي
لكنما هَمْسَا تَعَودتُه منكِ..
مَسَّ آذاني..
فَتَّ أوصالي.
فعرفت انك عُدتِ سَالمه..
من غُربه عِشتها..
وآلاما تعاني
وكنت مثلك وحدي هنا..
أعيش آلامي
أُحادث أَثْوابِك بعبيرها.
.ومكانُ جَلسَتِك جُوار مكاني
وجلسةَ المساء
وانت ِتُقَدمين لي..
قهوتي بفنجاني
وسجادتك الخضراء
وطَرحهُ الصلاه ِ
عِند الأذان
وبريق عينيكِ
وصدي صوتُك
يسري باشجاني
وضميرٌ يؤنبُّني
لِمَ وَافقتها..
تُسافر وَحْدَها..
ووحيدة هناك تُعاني
.🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠
وها قد عُدتِ كيومِ عُرسنا.
لكنني تَغيرت.ُ.
وتَغيرت مني الدماء..
فحين غَادرتِ..
غَادرني دمي فَيكِ..
وحَل بي مَابكِ من دماء
ماعُدتُ كما كُنت.ُ.
فقد أَمْمْتني ..
وصِرتُِ نُسخه منكِ..
يااغلي النساء
🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠..
بقلم
هاني هاني
🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠

الموت يسرق الزفير,, بقلم الأستاذ,,,جمعه يونس


 Image may contain: bird, one or more people and outdoor

الموت يسرق الزفير
........................
ندمت كثيرا
حين مررت فى طريقك
حين قادتنى أقدامى فى أتجاهك
أخطو
طائرا يسقط أمامى
يحاول الطيران من جديد
فلا يستطيع
يضرب بأجنحته
علها تسعفه
سكنت حركاته
حملته بين أناملى
أحاول أن أسعفه
أسقيته ريقى
منحته زفيرى
نظرة الى نظرة حزينة دامعة
ثم أغلقها وسكنت حركاته
وصار باردا ك الجليد
سكنت روحى معه
جلست حزينا أمامه
نظرت الى الفضاء حولى
طائر كان هنا
منذ قليل
هاهو أمامى ساكن
لاروح فيه
حفرت على جانب الطريق
حفرة صغيرة
وضعته فيها
عدت من طريقى نادما
بعدما شربت من النهر ماءا
كى أوقظ روحى
قبضت على قلبى بيدى
وعدت حزينا
طائرا فى الفضاء
يحوم حولى
يبحث عن
أخيه
...................
بقلم // جمعه يونس //
22 نوفمبر 2016
الساعة 12 ظهرا
مصر العربية