الرحله نحو النهايه ,, بقلم الأستاذ,,,عبد العالي لقدوعي








'‏* الرّحلةُ نحو النّهاية *
يا من ترون العِزّ والتّشريف حين الانعِتاقْ
يا من تُريدون السّلامَ
وتطمحون إلى الوِفاقْ
هل تقدرون على الوداع المُرّ يومًا
بعد معرفة الرّفاقْ؟
هل تُقدمون على......
مُواجهة الأحبّة...بالفِراقْ؟!
***********************
يا من ترون العِزّ والتّشريف حين الانعتاقْ
توديعُ أحباب - هُنا-كالفقدِ
أو لفظ الطّلاقْ!
أو عيشُ قيس في حجازٍ
والمريضةُ بالعِراقْ!
**************************
قدرٌ مضى أن تنتهي كالحُلم - يا صاح-الرّواية
وتصيرُ كلّ المُنجزاتِ أمامنا شِبه الرّواية
عِبرٌ تمرّ.....
جميلةٌ،بالمسرح الرّحب الكبيرْ
عِبرٌ تمرّ....
حزينةً،مسمُوعةً عبر الأثيرْ
كالبحر حِينًا،والغديرْ!
أو كالسّراب،وتارةً كالوهم أو مثل الحِكاية!!
**************************
يا إخوتي
البدرُ والشّمس المُنيرةُ توأمانْ!
إن غاب ذا،ظهرت جلِيّا للعيانْ
يا إخوتي
قد يُبصران معًا،دقائقَ أو ثوانْ
ثمّ الفراقُ بُعَيد ذلك في أمانْ
************************
يا من ترون العِزّ والتّشريف حِين الانعتاقْ
قد آن وقتُ الانصراف،فكُونوا في خطّ السّباقْ!
ولْتستعِدّوا للفراقْ!
حصّلتُ آلاف المعاني،والنّوادر،والصّورْ
حاصرتُ مجموع القوافي
ولم أجدْ سرّ الزّوالْ!
فتّشت في البحر المُحيط عن اللّآلئ والدّررْ
ساءلتُ آلاف الصّبايا والرّجالْ
في الشّرق،في البلد العظيمْ
أشياءُ رائعةٌ تكادُ تكونُ من أصل النّعيمْ
هل يستوي الرّجلُ التّقيُّ مع المُنافقِ يا رِفاقْ؟
يسعى إلى الخير التّقيُّ،وذاك يسعى للشّقاقْ
وإذًا فقد فُضّ النّزاعْ
فلْتُشرقي يا شمسُ ساطعةً،يُرافقُك الشّعاعْ
****************************
وأعودُ أسألُ بعد أن سقط القِناعْ:
هل تقدِرون على الوداعْ؟!
هل تقدِرون على الفِراقْ؟!‏'
* الرّحلةُ نحو النّهاية *
يا من ترون العِزّ والتّشريف حين الانعِتاقْ
يا من تُريدون السّلامَ
وتطمحون إلى الوِفاقْ
هل تقدرون على الوداع المُرّ يومًا
بعد معرفة الرّفاقْ؟
هل تُقدمون على......
مُواجهة الأحبّة...بالفِراقْ؟!
***********************
يا من ترون العِزّ والتّشريف حين الانعتاقْ
توديعُ أحباب - هُنا-كالفقدِ
أو لفظ الطّلاقْ!
أو عيشُ قيس في حجازٍ
والمريضةُ بالعِراقْ!
**************************
قدرٌ مضى أن تنتهي كالحُلم - يا صاح-الرّواية
وتصيرُ كلّ المُنجزاتِ أمامنا شِبه الرّواية
عِبرٌ تمرّ.....
جميلةٌ،بالمسرح الرّحب الكبيرْ
عِبرٌ تمرّ....
حزينةً،مسمُوعةً عبر الأثيرْ
كالبحر حِينًا،والغديرْ!
أو كالسّراب،وتارةً كالوهم أو مثل الحِكاية!!
**************************
يا إخوتي
البدرُ والشّمس المُنيرةُ توأمانْ!
إن غاب ذا،ظهرت جلِيّا للعيانْ
يا إخوتي
قد يُبصران معًا،دقائقَ أو ثوانْ
ثمّ الفراقُ بُعَيد ذلك في أمانْ
************************
يا من ترون العِزّ والتّشريف حِين الانعتاقْ
قد آن وقتُ الانصراف،فكُونوا في خطّ السّباقْ!
ولْتستعِدّوا للفراقْ!
حصّلتُ آلاف المعاني،والنّوادر،والصّورْ
حاصرتُ مجموع القوافي
ولم أجدْ سرّ الزّوالْ!
فتّشت في البحر المُحيط عن اللّآلئ والدّررْ
ساءلتُ آلاف الصّبايا والرّجالْ
في الشّرق،في البلد العظيمْ
أشياءُ رائعةٌ تكادُ تكونُ من أصل النّعيمْ
هل يستوي الرّجلُ التّقيُّ مع المُنافقِ يا رِفاقْ؟
يسعى إلى الخير التّقيُّ،وذاك يسعى للشّقاقْ
وإذًا فقد فُضّ النّزاعْ
فلْتُشرقي يا شمسُ ساطعةً،يُرافقُك الشّعاعْ
****************************
وأعودُ أسألُ بعد أن سقط القِناعْ:
هل تقدِرون على الوداعْ؟!
هل تقدِرون على الفِراقْ؟!



0 التعليقات:

إرسال تعليق