قصة قصيرة
ضياع
خرج مسرعا من باب المنزل،يركض في كل الاتجاهات،
يبحث عن شيء،لا يعرف أين أضاعه،يحدق في عيون الناس،
يتلفت يمينا ويسارا،عيناه دامعتان،فقد ضاع ،
ولم يعد يدري أين هو ولا أين سيجده؟بحثت معه الريح،
والأشجار والأنهار والبحار،نظر إلى السماء،خاطبها علها تنجده،
تدله،
ترشده إلى الدرب،ل
كن عبثا ذهبت كل محاولات بحثه،
وبعد أن أنهكه التعب واليأس،جلس في وسط الشارع المزدحم بالناس،
وهو ينتحب بمرارة لقد ضاع الإنسان.
د. فراس محمد الحميدي
0 التعليقات:
إرسال تعليق