الجبّار الأزرق.
أيّها الجبّار الأزرق، صمتك سكينة للأجساد الضَّنْكَى، على راحتك الصَّقِيلة ترتاح ،ترنو إلى الأفق بعيون حالمة.
تطهّر بأنفاسك الرّخوة دنس الأرواح النّجسة فتمسي نَقِيَّة .
أيّها الجبّار الأزرق، همسك شِفاء لكلّ سقم، يشنّف السّمع يغذّيه بأحلى نغم.
أيّها الجبّار الأزرق ، حين تثور تختلج أمواج النّفس، تتلاطم جامحة تسير بثبات نحو شاطئ الأمان. تبتلع الخوف ، تقهر الموت.
كم أنت رائع في هدوئك، في همسك، في هديرك !
الحِسَانُ الغِيدُ يتلهّفن إلى لؤلئك و المرجان.
أنت اللّؤلؤ ،
أنت المرجان،
أنت ،أيّها الجبّار، إكسير الحياة .
بقلم الطيب جامعي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق