الجبار الأزرق,, بقلم الأستاذ,, الطيب جامعى







الجبّار الأزرق.
أيّها الجبّار الأزرق، صمتك سكينة للأجساد الضَّنْكَى، على راحتك الصَّقِيلة ترتاح ،ترنو إلى الأفق بعيون حالمة.
تطهّر بأنفاسك الرّخوة دنس الأرواح النّجسة فتمسي نَقِيَّة .
أيّها الجبّار الأزرق، همسك شِفاء لكلّ سقم، يشنّف السّمع يغذّيه بأحلى نغم.
أيّها الجبّار الأزرق ، حين تثور تختلج أمواج النّفس، تتلاطم جامحة تسير بثبات نحو شاطئ الأمان. تبتلع الخوف ، تقهر الموت.
كم أنت رائع في هدوئك، في همسك، في هديرك !
الحِسَانُ الغِيدُ يتلهّفن إلى لؤلئك و المرجان.
أنت اللّؤلؤ ،
أنت المرجان،
أنت ،أيّها الجبّار، إكسير الحياة .
بقلم الطيب جامعي.

0 التعليقات:

إرسال تعليق