أشواق الهوى ... بقلم / بسمه عادل
تـَدَثَـرتُ بِنَبضِ هَـــــــواكَ حَبِيبِي
وتَعَـلَّـقْـتُ بأطــيــافٍ زادت لَهِيِبي
أمن شَوقِ الحُــبِّ يَهْــــذَى قَلِيبِي
وتُوقِدُ عَوَاصِفُ النَْـبْــضِ تَعْذِيبِي
يا رائحا نحو الحـبـيـب عــشـــية
خَبِّرْهُ لاَ يَزِيدَ هَـْجــرِي و تَغْرِيبِي
أَلْهَيْتُ أَهْــــدَابَ العُـيـُـونِ بِطَيْفِهِ
و نَثَرتُ عِــطْــرَ الفُؤَادِ بِتَرْطِيبِي
و أَنْزَلْتُ سَامِــقَ مُهْجَـتِي حُـبَّـهُ
لَعَلَّ الوَصْلَ يَــومًــا يُعْلِنُ تَقرِيبِي
و أَقْـطُـفُ مـن شِـَفـاهٍ عَذْبَ رِيْقِهِ
و أنعــم بوثير الغصن و تطريبي
و يَسْعَـــدَ بِـحـِمَى الـقَـلـبِ نَعِيمَهُ
و أُرْضِيهِ بِسَنَا الشَّوقِ وتَهْذِيبِي
و تَصْعَدَ للرَّحِيقِ أَفْئِدَةَ الــهَـــوَى
و أَرْتَضِي وَجْدِ الحَبِيبِ لِتَطْبِيبِي
فَما مِثلُ هَـــــوَاهُ يَشْفِي فُـــؤَادِي
فَجَنَانُ الشَّوْقِ بَثَّهُ أَرْوَعَ طِيْبِي
بسمه عادل/ مصر
0 التعليقات:
إرسال تعليق