حين يتهادى الفرح,,, بقلم الأستاذة,,,اميرة محمد الاندلسي‎







حينَ أدَارَ الفرحُ ظَهرَهُ لي
وبتتُ أغمرُ نفْسي بِـ الألَمْ
أنتَشي رحيقَ الماضي بينَ الأكاذيبْ
وبينَ خيَاناتٍ تَجري أحداثُها على المَلأْ
وبينَ عواصفَ غيرَةٍ زائفَة تُلاحقُني
بَعثرتُ تلكَ الصّورْ وارتحلتُ
مُبتعدةً عنْ عالمٍ أضحتْ وحُوشهُ
أكثرَ شرّاً وفتكاً بِـ إنسِه
وبينَما أنا في تلكَ المرحَلة
إذا بِـ القَدرْ يَمنحُني أجملَ الصّدفْ
ويَجعلَ لِقائي بِه تاريخاً يُغيرُ تارِيخي
وعصفَ بي كَ عاصِفةٍ هائجَة
وذاتَ الوقتْ تحملُ النّسيمَ العَليلْ
وفيهَا منَ الهُدوءْ ما يَجعلُ الأكسجينَ مُدراً
كانَ جَمالُ هذا إسمُه
منْ أضاءَ نِهايَة إسْمي بِـ إسمِه
وجعلَ منّي أنثَى تشْكُرُ الله صُبحَ مسَاءْ
وتبتَسمُ وترْوي حكَايَتها لِـ العيَانْ
وكُلّ شَاهدٌ على القِرانْ المُباركَ الحَلالْ
هوَ زَوجي وعاشِقي وحَبيبي وأروَعَ الرّجالْ
الذي اختَارَ أنْ يَأتي البيُوتَ منْ أبوابِها
دُونَ مُراهقَاتٍ واستِهتارٍ خارجَ حُدودَ الدّينْ
أقبّلُ تُرابَ وطنِكَ المُقدّسْ مقامَ الحرمينْ الشّريفينْ
الذي جَعلَ منْكَ رَجُلاً يُفتخرُ بِه
وأشكرُ المولَى عزّ وجلّ أنْ وهبَني حُبّا عظيماً
وبدّدَ ظُلمَة أيامي نُوراً سببُهُ أنتْ
كُنْ بخيرْ منْ أجلِ حبيبَتكَ التي تُعلنُ
بِـ كُلّ إصرارٍ وعزمْ أنّكَ الوحيدُ الذي يسكُنُ أعماقَها
.
عُذراً لِـ خربشَتي المُتواضعَة

0 التعليقات:

إرسال تعليق