#الارض_الحبيبة
أحنُّ إلى بَلدي و رُوحي تَزورُها
وتَروي حكايا المجدِ فينا القبائل
كأني على سَفحِ الجليلِ حمامةً
تُحومُ لِحبِ الأرض معها البلابل
أَحنُّ إلى القدسَ روحي تَزورُها
ولا نرضى أبداً عَنْ سِواها البدائل
وأهفوا إلى السهلِ و كل الساحل
حبيبتي بلدي لو تقومُ الزلازل
ونصغي إلى الفتيان في كل بلدةٍ
وعندي حصى كم عانقتها الأنامل
لا تتركيني في وعودٍ عابرة
وإنّي بقربكِ يا بِلادي نازل
وجاءوا بنو صهيون جرفوا حُقولهم
وزجوا بمهجاتِ القلوبِ أسوأ منزل
إنّ اغتصاب الأرض أصبح طابعاً
وملوثاً ضربوا المزارعَ و أمطروه قنابل
إن المُقاتِلَ قد تلاحم بالثرى
و بالورود و الاخلاص و التعمير يحيا التواصل لم اقتَنع يوماً بأسلوبِ السلام
لأن السلم معدومٌ بحكمِ العوامل
إنّي أحبُ الحفاظ على الثرى
لنْ أتركَ الأرضَ لعصبةِ سافل
أتيتك يا بلادي راكضاً
ربُّ العباد دوماً يكون عادل
نَموتُ فدا الأقصى نصونُ ترابه
لا نقبل الإبعادَ أو تهويدَ أرضٍ إنّكَ يا محتلُ زائل
0 التعليقات:
إرسال تعليق