همهمات قلم ,,, بقلم الأستاذة,,,اميرة محمد الاندلسي


 Image may contain: 1 person , outdoor


ويلَ مسَاءٍ يُشتّقُ منْ عَظيمَ الخَيباتْ
يُزمجرُ بِـ أنيَابَ الغَدرْ
يَسطُو على رَغيفَ الحيَاة
ويُهرولُ ابتِعاداً بِـ أطرُقَة الأفُولْ
وأنّةَ تُسابقُ الرّيحَ بِها
تَقتَفي أثرَ عَابِرينْ
ومامنْ أثرٍ لِـ النّورْ
لِـ تُؤرخَ صَيحَة الهلعْ
على جَبين العُمرْ
وتُمطرُ ذِكرَى الهمسَاتْ
حْمماً منْ نارْ
على سَريرٍ يُضاجعُ الغفْوة الأخيرَة
منَ الوجَعْ سِنينَ أوجاعْ
لا تمُرّ إلاّ بِـ فصلٍ واحدٍ يُدعَى الصّقيعْ
الّذي يُشوّهُ مَلامحَ الدّفئْ ارتِجافْ
ويَعبثُ بِـ حُنجرَة الشّهقاتْ
صَديدٌ لا مُتوقّفُ الهُبوطْ
وهاهوَ دَمعُ التّمرّدْ يُبصرُ
جَلالَة ألعُوبتكَ المُتهاويَة
على جسَد الإناثْ الأكثرَ شُمُوخاً
تَعصرُها تبْكي منَ الدّاخلْ
وتأبَى مَلامِحها الإنهزامْ
بِـ حضرَة سَطوتكْ دُونَ
التِماسَ مُبرّرٍ لِـ نفَحاتِ الخِذْلانْ
المُتعاظِمة بِـ الوريدْ
ويحَ أنيابَ الحَنينْ كمْ غُرستْ بِـ أحشاءَ أنايْ
حتّى المَوتُ لَهفَة بِـ انْغماسْ العِناقْ معكَ
والوَقعُ أسيرَة لِـ نَظرتكَ اللّعُوبَة
التي تُدثّرُ أنثَايْ بينَ كفُوفِها تلمكُ
عَظيمٌ هوَ الشّوقْ وضَريرَةٌ هيَ الأحلامْ
منْ دُونكَ سبعاً وسبْعُون ألفاً منَ السّرابْ
تُكسَى بِكَ انعِراجاً على أعلَى سُقُوفْ الإكتِفاءْ
وإبصارُ شَمسِ الحيَاة
ويحكَ كيفَ امتَصيتَ عُرُوق الأنفاسْ الأخيرَة
ودَحرَجتُها منْ تلكَ السّماءْ سُقُوطاً إلى أهبطَ
منْ درَك صَدمةٍ مُوجعَة
تتقافزُ معَ رائِحة عطْر الوعُودْ ابتِعاداً
وتنْحني الرّوحُ منْ عظمْ كَهلِ أمرِها
لنْ أنهزِمْ يا أنتْ
وسَـ أصرُخُ بِها بِـ التِفاتَة ظَهرِ غيَابكَ
وبِـ امتثَالِ مَلامِح غَدْركَ وغُرُوركْ
اغرُبْ وكَفاني بِكَ عشقاً
امتَهنَ أوجاعَ السّنينْ
تمكّنَ منْ ضلعِ امرأةٍ
وأضحاها أضحُوكةً لِـ الشّامتينْ
::

0 التعليقات:

إرسال تعليق