( راقصتها) (عمرو أنور)
ضحكت بعينيها, لما نظرت إليها,
كان حديث عيونى, دون عنوان,
وحديث فؤادى, عن الهوى,
وحديث قلبى , كان عن العشق والغرام,
وحديث نفسى, كان عن غدر الزمان,
حملتها بيدىً, فتبسمت بعينيها,
راقصتها فى المكان, وأسمعتها كلاما عن الغرام,
وضعت يدها حول عنقى, ومالت برأسها على كتفى,
أغمضت عينيها, وتمتمت بشفتيها,
على حبى أخاف , من غدر الزمان,
خاصم الزمان المكان, فى واحة الأمان,
وذبلت زهور الحب , والريحان فى المكان,
وماتت بسمة عينيها, وضاع الحب لما غدر بنا الزمان,
آه من غدر الزمان
0 التعليقات:
إرسال تعليق