رؤيا ثائرة بقلم الاستاذ ادريس اوبلا





ـــــــــــــــ رؤيا ثائرة ـــــــــــــــــــــــ
لقد مللت، ومللت من تلك الحمامة البيضاء التي تحمل غصن زيتون أخضر..
علينا أن نبحث عن رموزجديدة، فما أحوجنا إلى أن نتصالح مع جزء كبير من منابع الحياة
 واليأس والأمل والسلام، وأن ننفض عنها غبار الأساطير التي تلفها زوراً؛ كأن نعيد النظر
 في الطيور والألوان و الرموز التي وجدنا أنفسنا كارهين لها بفعل تربيتنا ونظرتنا الجمالية النمطية 
التي وجدناعليها آباءنا..
فمثلما تختلف نظرة الإنسان إلى ذاته عبر تغير المكان والزمان، يفترض أن تختلف تقنيات التعبير 

الجمالي ومواضيعه.علينا أن ننظر بأعيننا،وليس بأعين القدامى، فالكثير من القدامى موجود بيننا، 
بيد أنهم قدامى مزورون، يغيبون شخصياتهم الحقيقية داخل التاريخ؛ فمثلما لا زالوا ينظرون إلى 
المرأة من خلال كشحها و أردافها، تَراهم لا يطورون أساليبهم في مقاربة مختلف المواضيع. وهنا أجدد دعوتي 
إلى مسألة الرمز وعلاقته بتلك الدلالات التي يحملها من شتى المنابيع الإنسانية، وتتطور عبر الكتابة وطرق استغلالها،
 وتوليد المعاني الجديدة التي يسخرها التوظيف المتقن........
ادريس اوبلا

0 التعليقات:

إرسال تعليق