موازين الحياة ... بقلم الاستاذ محمد عباس

موازين الحياة








 بلاد تستنزفها بلاد
وبعد طول البعاد
يرحل المستعمر الباد
ويتركها كومة من رماد
غارقة فى بحر السهاد
خالية من الثروات والجياد
مليئة بالصراع بين العباد
وبث الفتنة فى كل واد
وخلف القتل والنهب والعناد
ووسع الشك والحقد والنهاد
بلاد هاجر شبابها هربا
وضاقت ظروفهم ضنكا
وغرقوا فى بحر الظلام
بعد واقع من القسوة والهموم
العمر يضيع واجسادهم تبلى
والحلم يتبدد فى غفوة
صراع مع الحياة
بعد غلق نافذة النجاة
صدر فرمان وقف الهجرة
وفجروا البر والبحر والجو
قابيل وهابيل بيتكرر ماساة
مع نفوس تابى الحياة
تبحث عن الشر
وتفنى البشرية
بالقتل والفتنة والاشاعة
ابدا ! اين طوق النجاة؟
التعايش فى سلام
والرجوع للسماحة والامان
ياشعوب العالم اتحدوا
ضد داعش واى محتل فان
غدا تتغير موازين الحياة
ويسمو الروح والجسد
وتتعانق الشعوب
فذاك سر الحياة
وغايتها المثلى من ادم
الى خاتم الاديان
بقلم 
محمد عباس

0 التعليقات:

إرسال تعليق