هل تهوانى؟.. بقلم انثى الورد


اخبرني هل تهواني



......................
على شفتيكَ همساتُها
على مقليتكَ أحلامُها
على جفنيكَ اسماؤُها
و على راحتيكَ اسرارُها
اعشقكِ تقولُها
لا ادري اقصدتني ام قصدتها
لا اعلم هل احببتني أَم
احببتُها
تشكو إليا أَحزانا
فكم من الأحْزان شكوتَها
إنك كنتَ و ما تزال تُحبها
و لم تنسى يوما بريق عَينَيها
متى تُحدثني بعيدا
عن طَيفِها
متى تَسالُني بإسمي انا
لا بإسمها
أخبرني كيف اهجُر كل أدمعي
وأرمي بكل ذكراها
تعال هنا لتحيَى
بين أضلُعي
قل احبكِ
لِما لا تقولها
قُلْ اعشقكِ
ولغيركِ لن اقُولها
و من اليوم لا تتحدث
امامي عن عيناها
و لا عن حبها و جمالها
و فحواها
لم احبتتني ومازلت تعيش
على ذكراها
أنساها يا حبيبي
ليس لأجلي
ولكن لأجلك ولكي
ترتاح هي في مثواها .
فهى رَحَلتْ و يا ليتنى
الان مَكانها
لكي ارى هل ستهواني أنا
بهذا القدر الذي تهواها
ساجمع كل اشواقي لانك
هنا دوما باعماقي
يا صمتا هد كياني يا
واحة الاحزان
يا خفقة من خفقات
الزمان
حدثني كيف تشتاق
للمسات اصابعها
وانا أرضى أن أكون جسدا
بروحها أو روحا بجسدها
مادمت بين يديك
وما دمت تلمس يدي
حتى لو كنت تشعر
إنها يداها

بقلمي انثى برائحة الورد
نِداء ادم سعيد

0 التعليقات:

إرسال تعليق