زهرة بقلم الاستاذ صاحب الغرابى


زهرة
كانت شمس روحه العمياء
كعاطفة تدمدم
تصبوا الى رائحة ذلك الطين
الى بلد السماء الملئ با الكواكب والنجوم والنخيل
كان متنفسه الوحيد في ذلك القاع المزدحم
راح بعدها يستنشق منه دفق صور الجمال
لينسج منها أغاني حقول الأرز
ليس هنا بل هناك طريق الزهور
كان غضارته وحسنه زهرة
هرب باأتجاه ذلك الحلم
كان يفتش عنها.
صاحب الغرابي

0 التعليقات:

إرسال تعليق