"سنجار-مدينتي المنكوبة" بقلمي /ياسر عبدالله
" سنجار – مدينتي المنكوبة "
أ أكتُبُ وَبعضُ الكَلامِ يَموتُ في الدَفـــاتِرْ
" سنجار – مدينتي المنكوبة "
أ أكتُبُ وَبعضُ الكَلامِ يَموتُ في الدَفـــاتِرْ
أم أقـــــــولُ وبَعضُــــهُ إذا مـــــــــــا قِيــــــلَ
مـــن هَوْلِــــــهِ يُمَــــــــــزِقُ الحَــــناجِـــــــــــــــرْ أم
أُبقـــــــــــــــــــيهِ رَهـــــــــــــــنَ خـــــاطِـري
وَهَـــــل تطيقُ نـــــارهُ المَشــــــــــــــــاعِــــــرْ
أطفَـــــــــــــــــــــــــــالُنــــــــا الصّغــــــــــــــــارْ
تَبَخَـــــــــــــــــــــــــــرو عَطـــــــــــــــاشــــــــــــا
فَـــــــــــــــوَقَ رُبــــــــــــــــى سِنجــــــــــــــــــارْ
وَصــــــرخَةُ السَبايا قَد أبكَتِ الأحجــــــــــار
أذابت الصُخـــــــــــــــــورَ أذبَلت الأثمـــــــــارْ
وأرواحُ أُنــــــــــــــــــــــاسٍ قُـتِلــــــــــــــــــــوا
تُضيئُ كَالنِجـــــــــوم ْ .. تَحومُ كَالأقمــــــارْ
تَصــــرَخُ كُلَ حينٍ سنجــــــارُ يا ســـنــــجارْ
مــــــــــا مَـوقِــــــــفُ الشُعـــــــــــــــــــــــــوب ْ ؟
مــــــــــا مَـوقِــــــــفُ البُـلــــــــــــــــــــــــــدانْ ؟
أمــــــــــــــامَ هَـــــــــــــــــوْلِ جُـــــــــــــــــــــــرْ مٍ
شـــــــــــــــابَت ْ لَــــــــــــــــهُ الوُلــــــــــــــــدانْ
مــــــــــا مَـوقِـــــــــــــفُ الأُمَـــــــــــــــــــــــــــم ْ ؟
وَكُــــــــــــــــــــــلُ تِـلــــكَ القِمَـــــــــــــــــــمْ ؟
هَـــــــــــــــــل ْ حَـــــــــــــرَرَت ْ رَهينـــــــــــــــهْ ؟
هَـــــــــــــــلْ أبْـــــدَلَــــت لِثَـكْـلــــــــــــــــــــــى
دَمْعَتهـــــــــــــــــــــا الحَـــــــــــــــــــزينَــــــهْ ؟
مـــــــــــــــــــا مَـوقِـــــــــــــفُ الأديـــــــــــــــان !
مــــــــــــــــــا مَـوقِــــــــــــــفُ الإنســـــــــــــان ْ!
مِــــــنْ خُــــــــدَجٍ سَقــــــــاهُ المَــوتُ عـنــــوَةً
مـِـــــــــــنْ كَــــــــــأسِــــــــــــهِ الزُئــــــــــــــامْ
مِـــــــنْ مَـرأةٍ سَبيَةٍ سيقَ بِهــــا للشّــــــام ْ
مِــــــــــــــــنْ شــــــــــيـبٍ وَشَبـــــــــــــــــــــابٍ
أهْــــــــوَنُ ماحَـــــــلَ بِهم عُقوبَةُ الإعـــــدامْ
ياسر عبدالله
مـــن هَوْلِــــــهِ يُمَــــــــــزِقُ الحَــــناجِـــــــــــــــرْ أم
أُبقـــــــــــــــــــيهِ رَهـــــــــــــــنَ خـــــاطِـري
وَهَـــــل تطيقُ نـــــارهُ المَشــــــــــــــــاعِــــــرْ
أطفَـــــــــــــــــــــــــــالُنــــــــا الصّغــــــــــــــــارْ
تَبَخَـــــــــــــــــــــــــــرو عَطـــــــــــــــاشــــــــــــا
فَـــــــــــــــوَقَ رُبــــــــــــــــى سِنجــــــــــــــــــارْ
وَصــــــرخَةُ السَبايا قَد أبكَتِ الأحجــــــــــار
أذابت الصُخـــــــــــــــــورَ أذبَلت الأثمـــــــــارْ
وأرواحُ أُنــــــــــــــــــــــاسٍ قُـتِلــــــــــــــــــــوا
تُضيئُ كَالنِجـــــــــوم ْ .. تَحومُ كَالأقمــــــارْ
تَصــــرَخُ كُلَ حينٍ سنجــــــارُ يا ســـنــــجارْ
مــــــــــا مَـوقِــــــــفُ الشُعـــــــــــــــــــــــــوب ْ ؟
مــــــــــا مَـوقِــــــــفُ البُـلــــــــــــــــــــــــــدانْ ؟
أمــــــــــــــامَ هَـــــــــــــــــوْلِ جُـــــــــــــــــــــــرْ مٍ
شـــــــــــــــابَت ْ لَــــــــــــــــهُ الوُلــــــــــــــــدانْ
مــــــــــا مَـوقِـــــــــــــفُ الأُمَـــــــــــــــــــــــــــم ْ ؟
وَكُــــــــــــــــــــــلُ تِـلــــكَ القِمَـــــــــــــــــــمْ ؟
هَـــــــــــــــــل ْ حَـــــــــــــرَرَت ْ رَهينـــــــــــــــهْ ؟
هَـــــــــــــــلْ أبْـــــدَلَــــت لِثَـكْـلــــــــــــــــــــــى
دَمْعَتهـــــــــــــــــــــا الحَـــــــــــــــــــزينَــــــهْ ؟
مـــــــــــــــــــا مَـوقِـــــــــــــفُ الأديـــــــــــــــان !
مــــــــــــــــــا مَـوقِــــــــــــــفُ الإنســـــــــــــان ْ!
مِــــــنْ خُــــــــدَجٍ سَقــــــــاهُ المَــوتُ عـنــــوَةً
مـِـــــــــــنْ كَــــــــــأسِــــــــــــهِ الزُئــــــــــــــامْ
مِـــــــنْ مَـرأةٍ سَبيَةٍ سيقَ بِهــــا للشّــــــام ْ
مِــــــــــــــــنْ شــــــــــيـبٍ وَشَبـــــــــــــــــــــابٍ
أهْــــــــوَنُ ماحَـــــــلَ بِهم عُقوبَةُ الإعـــــدامْ
ياسر عبدالله
0 التعليقات:
إرسال تعليق