أنا و "يامنة".
عدت يوما مهدودا مكدودا ،
فتهالكت على أقرب فراش صادفني،
حتى أني نسيت تغيير ملابسي و خلع نعليّ. و ما كدت أسبل جفنيّ ،
و ما كاد النوم يكحل عينيّ حتى أتتني " يامنة " فاردة جناحيها .
حطت . نضت عني قميص النوم فداعبت خياشيمي رائحة زكبة ،
و غمرني انتعاش هز كياني. قالت :" ما بالك ؟".
قلت :" أناخت علي الدنيا بكلكلها فما أبقت". لفتني بجناحيها فزاد انتعاشي .
قالت:" هون عليك. ليس فيها ما يستحق هذا . الدنبا عرض زائل.
تفرحنا أحيانا و تشقينا حينا". قلت : ّو لكني لم أر إلا ما يشقي".
قالت:" بشراك ، بشراك فهل بعد الشدة إلا الفرج".
وكأن رصاصا مذابا ينزاح عن صدري، فتنبعث في الجسد الواهي الحياة و تنشط أعضائي،
و وجدتني أنهض .
و أذهب إلى خزانة الملابس و أخلع رداء الغم و ألقي به في سلة المهملات و ألبس ثياب النوم ...
لم أجد" يامنة ".
توجهت نحو السرير... و نمت قرير العين.
----------------؛
"يامنة" طيف ، خيال ، فكرة....
بقلم الطيب جامعي
عدت يوما مهدودا مكدودا ،
فتهالكت على أقرب فراش صادفني،
حتى أني نسيت تغيير ملابسي و خلع نعليّ. و ما كدت أسبل جفنيّ ،
و ما كاد النوم يكحل عينيّ حتى أتتني " يامنة " فاردة جناحيها .
حطت . نضت عني قميص النوم فداعبت خياشيمي رائحة زكبة ،
و غمرني انتعاش هز كياني. قالت :" ما بالك ؟".
قلت :" أناخت علي الدنيا بكلكلها فما أبقت". لفتني بجناحيها فزاد انتعاشي .
قالت:" هون عليك. ليس فيها ما يستحق هذا . الدنبا عرض زائل.
تفرحنا أحيانا و تشقينا حينا". قلت : ّو لكني لم أر إلا ما يشقي".
قالت:" بشراك ، بشراك فهل بعد الشدة إلا الفرج".
وكأن رصاصا مذابا ينزاح عن صدري، فتنبعث في الجسد الواهي الحياة و تنشط أعضائي،
و وجدتني أنهض .
و أذهب إلى خزانة الملابس و أخلع رداء الغم و ألقي به في سلة المهملات و ألبس ثياب النوم ...
لم أجد" يامنة ".
توجهت نحو السرير... و نمت قرير العين.
----------------؛
"يامنة" طيف ، خيال ، فكرة....
بقلم الطيب جامعي
0 التعليقات:
إرسال تعليق