ميعة صبا
ألعاب طفولتي
بطة ودمية
وسريرمن خشب الصندل(كاروك)
شقاوة طفولة ومعارك صبيانية
في صباحٍ ومساءٍ
قهقهة وضحكات تملأ ألأرجاء
أثوابي الملونة
تحتفظ فيها منذ أربعين سنة
تشمها عند فجر كل صباح
لتستيقن أنني موجود على ركبتيها
تهزني يمناً وشمالاً
(دللول يل الولد ياابني دللول)
وهي أهزوجة دارجة
تحدق بي وكأنني ذاك الطفل
الذي مازال يحبو
وهاأنذا رجل
ضحك الشيب في رأسه فبكى
أنها ميعة صبا
أعطني أماً كأمي.
صاحب الغرابي
0 التعليقات:
إرسال تعليق