سمائى غاضبه !!!
بطرفه عينى ..
نظرت اليها..
لمحتها ..متمردة ..
ترقبنى وتتوعدتى ..
باشعتها الحارقة ..
مذ ان رمقتها ..
ادركت انها ثائرة !!
ومابين غيومهاااا..
وصفائها ..تبدو حائرة !!
انى استشعر حالهااا..
انها تعانى ..
مر العنااااء ..
سمائى غاضبه
انها تكابد ..
قسوة الشقاء ..
ماذا انا بفاعل الان ..
هل اقف هكذا محتار ..
هل اتخذ بشانها القرار..
ام اعاود الى سكناتى ..
واقيم حول قلاعى الاسوار..
خوفا من ثورتها ..
ام اظل ..ارقبهااا
لا ..لاااا
لن اتركهاااا..
ولكن ثورتها تتاجج بازدياد
ولاحت بالافق اثارا للعناد
سمائى غاضبه
انها ثائرة ..غاضبة ..
حتى شمسى الدافئة ..
باشعتها الحانية ..
ماعادت ترسلهاااا..
خبئتها بين راحتيها ..
وضنت عليا بهاااا
اخاف من مواجهتهااا
اخاف من هياجهااا..
كيف لى بالمواجهه؟!
هل اتمهل واصبر ..
حتى تفيق من كبوتهاااا
سمائى غاضبه
هل وهل ؟؟هل ساقدر .!!
وكيف اواجة هذا الواقع المرير .
كيف ؟!!
الوضع اصبح ..مخيف ..
اخاف ان ترسل دمعهاااا
برقا ..ورعداااا
يصرعنى ويقتلنى ..
وينثرنى اشلائاااا..
على ضفتى حنين ..
وتضيع بلحظة ثورتهاااا
كل احلام وامال السنين..
فى زمن بخيل وضنين !!
اخذ منا ما اخذ ..
ولم يعطينا سوى حزن دفين!!
استحلفك بالله ايتها السماء ..
لا تدمعين ..لا تدمعين ..
فدمعك الهب مأقى العيون..
وسيحرق كل مراعى الوديان!!
وسيدمر بساتينى ..
وسيصيب شبابى ..
بالتصحر والجفاء ..
استحلفك بالله ايتها السماء .
ان تهدئى من ثورتك
وان تفصحى عن ربيعك
حتى يسود بالارض ..
الامان والانتماء ..
وتعود للمنحدرات شلالاتها
وتعود ضحكة العاشقين ..
وتعود ايامى ترتوى بعذب غيثك ..
فهلا ترسلية الينا مدرارااا
وتملئى بوصلك وحلو همسك
انهارا تلوها انهارااااا
واعتبرى مافات من عذابات ..
سحابه دخان ..احتويهااااا
بين سحاباتك ..
واحكمى عليها بغيماتك ..
حتى اذا فاضت ..جادت ..
علينااا بحلو عذبهاااا
فانتى سمائى ..انتى سمائى ..
وهل استطيع الهرب منك ؟!!
كيف ؟ وهل اقدر على الحياة بدونك ؟
كيف اعيش بدون دفئك ..
بدون شمسك ..
فى صقيع شتااائى .
كيف يطيب لى مسامرتك ..
ان حرمتينى من قمرك ..
وكيف تطيب امسياتى ..
استخلفك بالله ايتها السماء ..
ان تهدئى ..وتسكنى ..
حتى نستطيع ان نواجه اقدارنا
وبروية نتخذ اهم واخطر قراراتنا
ويجب ان تعلمين ..
انكى سمائى الوحيدة
واحلامى البعيدة
وانكى منحة الاقدار
ومثلك لايجود بة الزمن مرتين
فلا تدعينى هكذاااا
اعانى مر الانتظار
ولكن ان اصررتى على ثورتك
على غضبك وهياجك ..
وافزعتى الكون برعدك
سادعو ربى ان يعيننى ..
على مواجهة المصير ..
على الصمووود..
وساتحلى بالجمود
وساتجرع عتابك المرير ..
فانا بدونك هالك لا فرار ..
وسانتظر سطوع شمسك
صافية ..دافئة ..حانية .
انتظر وضوح النهااار
فلا تدعينى اعانى مرار الانتظار ..
-----------------------
ترقبنى وتتوعدتى ..
باشعتها الحارقة ..
مذ ان رمقتها ..
ادركت انها ثائرة !!
ومابين غيومهاااا..
وصفائها ..تبدو حائرة !!
انى استشعر حالهااا..
انها تعانى ..
مر العنااااء ..
سمائى غاضبه
انها تكابد ..
قسوة الشقاء ..
ماذا انا بفاعل الان ..
هل اقف هكذا محتار ..
هل اتخذ بشانها القرار..
ام اعاود الى سكناتى ..
واقيم حول قلاعى الاسوار..
خوفا من ثورتها ..
ام اظل ..ارقبهااا
لا ..لاااا
لن اتركهاااا..
ولكن ثورتها تتاجج بازدياد
ولاحت بالافق اثارا للعناد
سمائى غاضبه
انها ثائرة ..غاضبة ..
حتى شمسى الدافئة ..
باشعتها الحانية ..
ماعادت ترسلهاااا..
خبئتها بين راحتيها ..
وضنت عليا بهاااا
اخاف من مواجهتهااا
اخاف من هياجهااا..
كيف لى بالمواجهه؟!
هل اتمهل واصبر ..
حتى تفيق من كبوتهاااا
سمائى غاضبه
هل وهل ؟؟هل ساقدر .!!
وكيف اواجة هذا الواقع المرير .
كيف ؟!!
الوضع اصبح ..مخيف ..
اخاف ان ترسل دمعهاااا
برقا ..ورعداااا
يصرعنى ويقتلنى ..
وينثرنى اشلائاااا..
على ضفتى حنين ..
وتضيع بلحظة ثورتهاااا
كل احلام وامال السنين..
فى زمن بخيل وضنين !!
اخذ منا ما اخذ ..
ولم يعطينا سوى حزن دفين!!
استحلفك بالله ايتها السماء ..
لا تدمعين ..لا تدمعين ..
فدمعك الهب مأقى العيون..
وسيحرق كل مراعى الوديان!!
وسيدمر بساتينى ..
وسيصيب شبابى ..
بالتصحر والجفاء ..
استحلفك بالله ايتها السماء .
ان تهدئى من ثورتك
وان تفصحى عن ربيعك
حتى يسود بالارض ..
الامان والانتماء ..
وتعود للمنحدرات شلالاتها
وتعود ضحكة العاشقين ..
وتعود ايامى ترتوى بعذب غيثك ..
فهلا ترسلية الينا مدرارااا
وتملئى بوصلك وحلو همسك
انهارا تلوها انهارااااا
واعتبرى مافات من عذابات ..
سحابه دخان ..احتويهااااا
بين سحاباتك ..
واحكمى عليها بغيماتك ..
حتى اذا فاضت ..جادت ..
علينااا بحلو عذبهاااا
فانتى سمائى ..انتى سمائى ..
وهل استطيع الهرب منك ؟!!
كيف ؟ وهل اقدر على الحياة بدونك ؟
كيف اعيش بدون دفئك ..
بدون شمسك ..
فى صقيع شتااائى .
كيف يطيب لى مسامرتك ..
ان حرمتينى من قمرك ..
وكيف تطيب امسياتى ..
استخلفك بالله ايتها السماء ..
ان تهدئى ..وتسكنى ..
حتى نستطيع ان نواجه اقدارنا
وبروية نتخذ اهم واخطر قراراتنا
ويجب ان تعلمين ..
انكى سمائى الوحيدة
واحلامى البعيدة
وانكى منحة الاقدار
ومثلك لايجود بة الزمن مرتين
فلا تدعينى هكذاااا
اعانى مر الانتظار
ولكن ان اصررتى على ثورتك
على غضبك وهياجك ..
وافزعتى الكون برعدك
سادعو ربى ان يعيننى ..
على مواجهة المصير ..
على الصمووود..
وساتحلى بالجمود
وساتجرع عتابك المرير ..
فانا بدونك هالك لا فرار ..
وسانتظر سطوع شمسك
صافية ..دافئة ..حانية .
انتظر وضوح النهااار
فلا تدعينى اعانى مرار الانتظار ..
-----------------------
0 التعليقات:
إرسال تعليق