أنثى في ذاكرة قناص.,, بقلم الأستاذ ,,عبدالله الشويلان





أنثى في ذاكرة قناص.
فقدت مصدر رزقي, لم يعد احد يريد التعامل معي, قبل ذلك اليوم, لم أكن أتوقع إنني املك قلب بين جوانحي,
 وإن كان لي قلب, فهو من الحجارة, بل من الحديد الصلب, القتل هي حرفتي, في مهنتي ومصدر رزقي,
لا وقت ولا مكان للمشاعر. إن كنت تملك قلب سيكون اكبر أعدائك, والد خصومك, رغبتي بالنساء,
غريزة أؤديها مكافأة لنفسي, بعد أن أري دم ضحيتي يسيل, ذلك الدم الأحمر القاني, اشعر بنشوة ولذة.
في هذا الوقت, كنت على أتم الاستعداد, لا اقتناص ضحيتي, انظر من خلال المنظار المثبت على سلاحي,
في انتظار أن يخرج من أريد قتله, في هذه اللحظة الحاسمة, شتت انتباهي مرور أنثى,بتلك العيون العسلية والشعر المنثور,
من أمام المدخل, الذي سوف يخرج منه, من أريد اقتناصه, أحدثت بداخلي ثورة, وجهت المنظار نحوها,
عدت بسرعة فائقة توجيه سلاحي حيث كنت, فإذا بالهدف قد رحل.

0 التعليقات:

إرسال تعليق