رَبّى.. عَفْوكَ فى حُبٍّ غَلَبْنِى؟ بقلم أحمد الغرباوى




أحمد الغرباوى يكتب:
رَبّى.. عَفْوكَ فى حُبٍّ غَلَبْنِى؟
.......
رَبّى..
إنْ عَصْيت فى حُبّى
وغشانى عِشْق رَوْحى
وأبيْت الرحيل فى قدرى
فقد كان فيكَ كُلّ أمْرى..؟

رِضْا بدمّى يَجْرى
كَمْا فى رَضْبى
الحَمْدُ سَرى ذِكْرى..!
والتحافى بكَ خِلْوَ فَرْشِى
فى عُمْرى جميلُ سَتْرى..؟
وإنْ هَانت علىّ نَفْسى
فلايَهُن عَلى عَفْوكِ مِثلى..؟
،،،،،
ربّى..
أبعدَ الإيمانِ بحُبّ غلبنى تُعذّبُني..؟
ومِنْ مُقطَّعاتِ النيرانِ تُلبِسُني..؟
ومن سِيْاط اللّومِ والعُتْبِ تُجْلِدُنى..؟
ومع الأشْقِيْاءِ غداً تَحْشُرُني..؟
وإلى مَالكٍ خازِنُها تُسْلِمُني..؟
وعَفْوَكَ الذي كُنْتُ أرجُو..
ويَمْنعُ حَرْفَهُ خَجْلى..؟
أمِنْ أدْنى مَغْفرة تَحْرِمُني..؟
،،،،،
رَبّى..
يا مَن هُو غنِيٌّ عَن عَذابي
مُفتقِرٌ أنا إلى عفوِ إغفِر لي..؟
وإرْحَمْني..؟
أنا على بابك فإقبلنى..؟
ولن أُرْدُّ.. وعَليكَ مُتّكلى..؟
....
ياربّ..؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق