آمالك القصب .. بقلم الاستاذ أحمد عموري


 ‎أحمد عبد الرزاق عموري‎'s photo.



آمالك القصب
كلّ الرّسائل تاهتْ في ضفائرها
فالليلُ ينطق فيها أحرفا لهبا
والرّيحُ أشرعة اللاهي يدُ السّفن
فيضانها زفراتُ النّاي بالسّحب
ما كنتَ عاشقها يا أيّها الفَطَنُ
أنثاكَ ضفّتها كالمرتدي لغة
خرساء للطّرب
لهوٌ العنادل في دقّات مفردة
بالقلب جالتْ كنجوى مثل أحصنة
عنوانها بصهيل البعد كالورم
أطياف ساحبة تبقى ..
نيرانها خلعتْ .. بانتْ بمسْرحها
في جنّة النّدماء الحلمُ موعدنا
نرخي أمامَ سناهُ الرّوحَ و البصر
جافاكَ ذاكَ الغدُ الغافي بحضْرتها
عدْ سرمديّ إلى ما كان بالأمل
آمالك القصبُ الممتدّ للنغم
وكمْ تراودكَ الأنّاتُ شامخةٌ
جراحكَ القصبُ..
رثـّاكَ ثمّ طوى عصفورةَ الشّجن
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

0 التعليقات:

إرسال تعليق