أنا شهرزادك يا شهريار ... بقلم الاستاذه أحلام شحاته

أنا شهرزادك يا شهريار

تلك القلوب الملقاة على أعتاب قلبك
تنتحب و تنتحر أملا في قربك
و أنت الواقف على حافة الشوق
تنتقي و تصطفي .....
تنظر شزرا
و تعاود النظر مرّات و مرّات
تتوالى صرخاتهن
و أنت لا يعنيك صوت إستغاثتهن
و لا تأبه لنزف حروفهن
على أوراق العمر التائه
يأخذن من ثوبك مناديلا للبكاء
ينتشر الخبر على الملأ
يعرف الجميع أنك من ذبحت الفرحة في نحورهن
يبدين كل ما خفي من مشاعر دفينة
أهلكهن الإنتظار القاتل للذي لا يجيء
و أنت الغائب الحاضر و الحاضر الغائب
أنت الذي أعطيتهن صكّا للمحبّة
و إخترت الهروب سبيلا
فلم يعد غيرك يبهرهن
دمعاتهن أغرقت بقايا الحلم الساكن صدورهن
و أنا إستأثرت بك حين لجأت لعينيّ
و سكنت مدينة قلبي .. فلم أشأ أن أخذلك
فأنا شهرزادك يا شهريار
بقلم
أحلام شحاته

0 التعليقات:

إرسال تعليق