إلى متى؟؟!!!"
حاولت مرارا
التشبث بقشة قصمت ظهرها
هاربة من غرين حضن أقدامها،
أنهكها الوصب،
غالبها الكرى،
شؤبوب يأس ثبطها،
زنيم أوجف إليها الخطى،
مدت يدها دفعها لامست طمي الألم،
رمت حبال الآه أصواتا ترتقي للشمس،
سمعها المعتصم لبى ندائها نيرون،
جحيم عتل استعر في أحشائها،
نظرت للسماء تروم النجاة ،
تبسمت لخمائل واجمة أمطرتها سجيلا،
علقت بين نار الأعداء ومهل الأبناء آلام أمشاج،
في دينونة قضت أن تقضي على براءة اليمام،
نكهة الفراق وقبلة من جبين ولد عاق،
لثغة الحريق ولمظة فوق لسان الوجع،
لواعج انتشرت ،
نهاية بسرت،
دناها الرمس،
عانقت السماء ،
رمست في أذن الغيب
إلى متى؟؟!!!"،
بلادي.
بقلمي جميل جمال سوريا
0 التعليقات:
إرسال تعليق