رَاحِلَةٌ,,,, بقلم الأستاذ,,,,,محمد دحروج


 ‎محمد دحروج‎'s photo.


رَاحِلَةٌ ... وَصَدَى حِكَايَةٍ
وَصَدَى الحِكَايـَةِ لَم يَزَل هَا هُنَا ... وَلَمـ يَكُن هَذَا اللِّقَاءُ بِمَحْضِ صُدْفَةٍ =
وَإِنـَّمَا شَاءَت أَقْدَارُهَا وَقَدَّرَت مَشِيئَتِي أَنْ نَلْتَقِي = وَكَانَ حُلْمَاً جَمِيلاً رَاوَدَ أُمْنِيَةَ
لَيْلٍ خَرِيفِيٍّ بَدِيعٍ فِي حُزْنِهِ = وَلَمـ نَزَل وَلَمـ نَزَل = وَلِكُلِّ حِكَايَةٍ احْتِضَارٌ =
وَالمَوْتُ أَعْظَمُ حَالاَتِ الفِرَاقِ إِخْلاصَاً = كَانَت سَطْرَاً رَقِيقَاً مَا يَزَالُ هُنَا =
وَصِرْتُ أَنَا كَقَصِيدَةٍ لَمـ تَزَل تَنْتَحِبُ = فَأَيُّ شَيْءٍ أَنـَا ... سِوَى هَذِهِ المَهْزَلَةِ =
لَم تَسْخَر مِنِّي أَقْدَارُ اللهِ = وَلَكِنَّهُ نَامُوسُ الإِلَهِ فِي بَعْضِ خَلْقِهِ = حِينَ يَتَنَزَّلُ
وَحْيُ المَكْتُوبِ عَلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنـْبِيَاءِ الحَسْرَةِ؛دَعْوَتـُهُ إِلَى أَهْلِ الشَّجَى؛وَالخَلِيُّ فِي
شَرْعِهِ لَيْسَ عَلَى مِلَّتِهِ = وَأَنـَا ذَلِكُمُ النَّبِيّ = تـَوْرَاتِي اعْتَقَالُ فَرْحِي = وَإِنـْجِيلِي
هُزْءُ جُرْحِي = وَقُرْآنِي انـْتِظَارُ غَيْمَةٍ أُوقِنُ بِأَنـَّهَا لاَ تُمْطِرُ ... وَأَنـَا النَّبِيُّ
وَلاَ نَبِيّ بَعْدِي = وَلَكِنَّهَا نـُبُوَّةُ شَقِيٍّ ... فِي عَالَمٍ كَتِيهٍ دُونـَهُ تِيهُ بَنِي إِسْرَائِيل ...
فَأَيُّ نَبِيٍّ هَذَا ؟!

0 التعليقات:

إرسال تعليق