نبوءة ُ السّنبلة,,, بقلم الأستاذ,,,أحمد عموري


 ‎أحمد عبد الرزاق عموري‎'s photo.


نبوءة ُ السّنبلة
قلبي يمرُّ بظلّ سنبلة رأتْ ..
قالت أمام غرابهم رحمي دمٌ ...
حبــاتُ قلبي في تراب الغير صاروا كالصّدى
عيني شظايا طفلة أخذتْ الحروب ورودها
وفمي يقبّـلُ طلقةً مثل القطا قبل الرّحيلْ
أجداث صفصاف ترامى قرب أشلاء الهديلْ
فأنا هنا..رؤيا لكلّ قيامة في صُوْرها
لا لم تعدْ أطوارها تتلو نبوءة ما جرى
هي أمّتي كالسّرمديّة حالها
ثكلى المعاني كاللواقح سوف تلقي تربة في وجهنا
والوقتُ مقصلة ينادمُ عنقها
محرابها التاريخ هل عدماً يسجّلُ
ما عند فوضاها سوانا كالضّجيج المنتشي
عقلُ البلاهة ضمّنا
وغدي لديْهمْ مُوْغلٌ
مابين مشكاة المقابر والدّجى
هو كالمسافر فيهما لا لا يعودْ
هم مقاهي في مشارف غفلة
تزدان للرّيح التي لبستْ عيون الله
مسعورةُ السّاعات فوق لحمي والخرابْ
تومي لهم بركاتها ..أشلاء فرّتْ من صهيل النّصلْ
فمُ نعْوة مرسوم يرخي بالمباسم ضحكة صفراءْ
والموْتُ يتْعبُ ربّما منّي قليلاً ربّما
حتّى يحاولَ مرّةً أخرى مباغتتي
فأنا ونصل الموت نبدو أصدقاءْ
وحصاد بوصلةُ السّنابل ربّما سرّ الغباءْ
نحنُ السّنابل كالوطن ْ
لا نموتْ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
LikeShow more reactions

0 التعليقات:

إرسال تعليق