[ مصرُ الُعُلا جَنتىِ ]
---------
مصرُ العُلا جَنتى--- فيِها اهلِى واحَبتىِ--- واحْلامىِ
-------
شعبٌ َمارايْتُ مثيلاً لهُ فى اشد الالم
يمسحُ بيدهِ دمعتىِ ويحْملُ عنىِ الامىِ
--------
طيبُ الصفات --- كريم الضيافات وفى
سماحتهِ اُسوتى00 وفى طبعهِ اخلاقى
----------
يبْتسمُ للحياه --- سريرته عذبةًً مثل المياهَ
فمنىِِ لهُ محبتىِِ وتحياتىِِ
---------
مصرُ الحياه --- وشعبَها لَها طَوق النجاهَ
ولله لها دعْوتى فى صلاتىِِ
---------
اراُدو بِها الاعداء --- ُكل الشَر والبلاءْ
فرؤها فى سعادةِ وهناء ---ففداها حياتىِ
----------
ارادُوا ان يفرقون اهْلهَا --- ويدفنون بِمكرهِم اصْلهَا
ويجْعُلونَها تُعانىِ
----------
لكن هيْهات لكُم اصْحابَ الِفتَنْ --- فمصرُ عاليةً
على مر الزمن --- عِلمًا وعَلمًا يُرفرُف
فى الاعَالى
----------
مصرُ قلبٌ ينبض بالحب والخير00 فإن وقَف الَقلبُ
جفت المياهَ فى كُل وادىِ
----------
مصر ُدُرةً الشرق--- والغرب يرى ُنورها فى الوصالِِ
----------
مصرُ حضارة السِنين--- منذُ كانَ ِفرْعَونَ جنين
وجثمانهُ مازاَل كنزٌ ثمين
شهِد بهِ القاصىِ والدانىِ
-------------
الا نظرتُم للاهْراَمات --- وابُو الهول كمْ فيهِ مِن العبرات
وقال لكُم كَم من القروِن مرتْ امامىِ
-----------
الا رايتُم النيل الَجمِيل --- وَسُقِيْتُم ِمن ماءِه الاِصيل
وقراتُم علَى ضُفُوفِه اجْمل الكلَمات وارقَ الَمعانىِ
----------
فَيا مصرُ تَسْلَمِى --- ِلَشعْبِ ابْى فيهِ دمىِ
واْنتىِ يا ِفتنة َتأثَمِى َفاذْهَبِى الَى
منْ دعَاكِ
---------
فقُولىِ لهُم مصرُ فىِ رِباطْ الىَ يوْم الدينْ
ذُكِرت فى القُرانِ والَتوراةِ والاْنْجيِل
وهىَ حِصْنٌ حَصِين علَى الاعَادِىِ
----------
شعر
وتاليف محمد ابو بكر
-----------
-----------
0 التعليقات:
إرسال تعليق