رِحلة مَعَ البيانو .... الجُزءُ السابع ... بقلم الاستاذ شهب البياتى


 




( رِحلة مَعَ البيانو ) الجُزءُ السابع ///// شـهـاب الـبـيـاتـي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مَعَ المَساء ......
وَ قَبَلَ تَشَتُت الكَلِمات .....
وَ نَهيِ الحُروف ......
قَصدتُ القَوافِي ......
وَ أَمسَكتُ بِقَلَمِي .....
لِاِستِعرابِ الأحاسيس الجِماح ......
فِي هَذا المَساء الماطِر .....
يَشُدُ فِي الخاطِر .....
لِلفُؤادِ الثائِر ......
وَ تَتَجَلَى مَعَه كُلُ أَحلامِي ......
الَتِي هِيَ كَالجُلاح ......
أَستَطيعُ أَن أَقول ....
بِأنَهُ مَساءٌ عَجيب .....
يُزيدُ مِنَ اللَهيب ......
لِحِسِي النَجيب .......
حِكاياتٌ تَختَرِقُنِي .......
وَ نُجومٌ تُطَوِقُنِي .......
عِندَ بُلوغِي اِسمِكِ السّطاح .......
فَوقَ جُنونِي المُراوِغ .......
وَ لَهيبِي المُبالِغ .......
لِمَقامِكِ النابِغ ........
لِي عِندِكِ ثَلاثونَ دَقيقَة ........
عَشرُ دقائِقَ مِنها .....
لِلإستيفار ........
وَ عَشرُ دَقائِق .....
لِلإستِئثار ......
وَ عَشرُ دَقائِق .....
لِلإستِئسار .......
وَ لكِ بَعدها كُلُ العُمر ......
وَ جَميعُ تَفاصيلِي المُباح .......
مَطرَحكِ هُوَ مُقلَتِي ........
وَ بِساطكِ هُوَ وَجنَتِي .......
وَ فِراشكِ هُوَ عِزَتِي ........
لَن أَتوهَ عَنكِ ......
حَتَى اِن تاهَ النَجمُ ......
عَنِ الحَبيبِ .......
لَن أَعلُوَ عَلَيكِ .......
حَتَى اِن عَلا البَحرُ ......
عَلَى الجَبَلِ .......
وَ لَن أَغفِلَ عَنكِ ........
حَتَى اِن غَفَلَ العُصفورُ .......
عَنِ الوَردِ .......
وَطَناً كونِي أنتِ .....
لِي أَنا يا سَيدَة المِلاح ......
أَنا يا سَيدَتِي ......
عاشِقٌ لِلمرأةِ قَبلَ الكأسِ .......
رَبِحتُ بِها .....
اُماً تَرفَعُ الرأسِ .......
وَ أُختاً ......
تُسانِدُ البأسِ .......
قَبلَ أَن تَكونَ حَبيبَةً ......
تُثمِلُنِي بِاللَمسِ ........
أَقبِلي لِي بِـفِراسَتِكِ .......
قَبلَ حُسنِ جَمالِكِ .......
كونِي ثائِرَةً بِـصَحوَتِكِ .........
قَبلَ تَمايُلِ خِصرَيكِ ........
هّذا يَعنِي يا عَزيزَتِي ......
بِأنَكِ أَنتِ الرِداء .......
وَ أنتِ الوِشاح ........
دَعِي أَصابِعِكِ .....
عَلَى اوتار البيانو ......
فَلِحِكايَة عِشقِنا .....
ما زالَ وَ ما زال ......
مِنَ كَلامٍ وَ أَلواح .......


بقلم 
شهاب البياتى 

0 التعليقات:

إرسال تعليق