*** رؤية جلية ***
كل المشاعر الحسية والمعنوية مؤقتة التأثير ، تحل لحلول الأسباب وتستمر لإستمرارها وتزول لزوالها ، فبعد زوال الأسباب يتباعد الشعور بالتأثر شيئآ فشيئآ حتى يفنى بفناء مسببه ظاهريآ ثم جوهريآ ، وذلك يفيد بأن الأحداث التى نعيشها ليست بحقائق مطلقة وإنما هى علامات مثيرة للإنتباه لتوالى التفانى وإستمرارية حياة غير محددة المعالم أو المسمى ودون كيفية معلومة ، لذلك ينبغى أن ندرك حقيقة فناء الصور والأحوال ، فالزمن يمحوها ثم يمحو ذكرها شيئآ فشيئآ باستثناء من شاء له الخالق دوام الذكر أو الوجود إلى ما شاء ، لذا يتوجب أن نبسط قلوبنا وأيدينا عن كل أطماع الحياة العابرة ونعمل على دعم أرواحنا التى لا يشملها العدم ٠
غريب راجى الكريم
****
كل المشاعر الحسية والمعنوية مؤقتة التأثير ، تحل لحلول الأسباب وتستمر لإستمرارها وتزول لزوالها ، فبعد زوال الأسباب يتباعد الشعور بالتأثر شيئآ فشيئآ حتى يفنى بفناء مسببه ظاهريآ ثم جوهريآ ، وذلك يفيد بأن الأحداث التى نعيشها ليست بحقائق مطلقة وإنما هى علامات مثيرة للإنتباه لتوالى التفانى وإستمرارية حياة غير محددة المعالم أو المسمى ودون كيفية معلومة ، لذلك ينبغى أن ندرك حقيقة فناء الصور والأحوال ، فالزمن يمحوها ثم يمحو ذكرها شيئآ فشيئآ باستثناء من شاء له الخالق دوام الذكر أو الوجود إلى ما شاء ، لذا يتوجب أن نبسط قلوبنا وأيدينا عن كل أطماع الحياة العابرة ونعمل على دعم أرواحنا التى لا يشملها العدم ٠
غريب راجى الكريم
****
*** قيود تشريفية ***
تميل الأنفس بطبيعتها الغريزية إلى الإنطلاق الكلى دون الإرتباط بضوابط تقيد شرودها أو تقنن أهوائها ، فهى دائمآ تستهدف الوصول إلى إغتنام الملذات والهروب من مشقة الإلتزام بدواعى جدية الحياة ، إلى أن تتصدى لها قوى الضمائر التى تضادها فى كل الصفات وتعمل على دعم الهياكل القويمة سبيلآ إلى مثالية المعيشة ، وقد أنزلت الأديان داعمة لتلك الضمائر بالكيفيات التى حددها المشرع لها وهى تحث دائمآ على نشر الفضائل ومحاربة الرزائل وتقييد الأنفس عن الإنفلات والتسلط والدنو لترقرقها فترقى فتتوافق مع الضمائر ، لكن يسعى من تسلطت عليهم أنفسهم وتغيبت عنهم ضمائرهم إلى التشكيك فى فهم بديهيات الفضائل عابثين بعقول البسطاء هادفين لإرضاء أنفسهم الدنيئة ، فلن يخيب سعيهم إلا حال التشبث والإحتماء بتعاليم الأديان ٠
غريب راجى الكريم
تميل الأنفس بطبيعتها الغريزية إلى الإنطلاق الكلى دون الإرتباط بضوابط تقيد شرودها أو تقنن أهوائها ، فهى دائمآ تستهدف الوصول إلى إغتنام الملذات والهروب من مشقة الإلتزام بدواعى جدية الحياة ، إلى أن تتصدى لها قوى الضمائر التى تضادها فى كل الصفات وتعمل على دعم الهياكل القويمة سبيلآ إلى مثالية المعيشة ، وقد أنزلت الأديان داعمة لتلك الضمائر بالكيفيات التى حددها المشرع لها وهى تحث دائمآ على نشر الفضائل ومحاربة الرزائل وتقييد الأنفس عن الإنفلات والتسلط والدنو لترقرقها فترقى فتتوافق مع الضمائر ، لكن يسعى من تسلطت عليهم أنفسهم وتغيبت عنهم ضمائرهم إلى التشكيك فى فهم بديهيات الفضائل عابثين بعقول البسطاء هادفين لإرضاء أنفسهم الدنيئة ، فلن يخيب سعيهم إلا حال التشبث والإحتماء بتعاليم الأديان ٠
غريب راجى الكريم
0 التعليقات:
إرسال تعليق