(أم البساتين.). بقلم الاديب الاستاذ بهجت الراوى

قصيدتي التي تغزلت بها
باجمل من حباه الله الجمال والبساتين مدينتي راوه .... بقلم بهجت الراوي
اتمنى ان تروق لكم وتعجبك
سلوا قلبي يا جمالَ العشقِ فيناْ............ وكم من عاشقٍ سادَ في ليالينا
سلوهُ عن فتاةِ فاقَ جمالهُا .................... جمالَ الكون لربِ العالمينا
سلوا قلبي كم هواها... ........................وكتبَ فيها جَمالَ الموازينا
وكم فيها عاشَ ايامُـــه-............. عمرا بجماله وعطَّرَ السنينا
فيا ليت شعري يفيها قصيدةً......... .........ويا ليت أُوفيها شعراً دواوينا
فيها عشتُ عــمري بطولِه..................وفيه عرفتُ جمالَ المحبينا
راوةَ الخـير ِانت ِحبيبتي...... .........وفيك الحياةُ اذا ماجت تصافينا
فتاةَ الفـــراتِ أنتِ جمليةٌ................... بما حباك اللهُ بالبساتينا
امُ النـواعيرِ يا بنتَ الفراتِ............ ... نواعيرُكِ مجداً كانت في مواضينا
فأنت عشقي مـا حييتُ أبدا................. فَسْلمي مدينتي ولنا تَسْلَمينا
ومنكِ تعلمتُ كـلَ حضارةٍ............. وللأجيال تبقى مدرسةً فتعطينا
واعذري كلَ حرفٍ كتبتُه بعشقكِ ............. فانا لك والله مــن المقصرينا
فســلمي مدينتي باهلِها................سـلمنا نحن بشموخ السابقينا
الا ليتَ شعري هل اوفيتُ حقَكِ ............. فلـيعذرني أحبتي القارئينا
فوالله مـا احببتُ ولا عشقتُ ............ مـدينةً كما انت امُ البساتينا
وهـا انا فيكِ أنهي قصيدتي............. وكم من آهٍ على آهٍ ستجدينا
فطيبُ راوةَ الخير باهــلك............. شيوخاً وعلماءَ وأعزةَ محسنينا
بهجت الراوي


0 التعليقات:

إرسال تعليق