صدفه بقلم تاجر النبدقيه

 صدفه










صدفة تحت هطول رذاذ مطر
ليلة كان قمرها أكثر شحوبآ
مما ينبغي عليه ..
تهاوت أنفاسي فيها
قطرة قطره
دمعة دمعه..
بسمة بسمه
كنت ذاهب أحتسي ألحب
من أفواه ألعاشقين..
ذاك يضع معطفه
على أكتاف حبيبته..
وذاك يتسول من حانة إلى حانه ينعى ليلاه موتآ..
وأخرون يكتبون ألشعر
وغيرهم يمضون عابرين سفراء سلام..
تجولت كثيرآ تلك ألساعة
ثم رأيت فتاة
أجمل من ظلال ألزهر
مصنوعة من ماء وسـكر
مهجنة وجناتها مابين خجل وحزن دفين..
تجلس بين أربع زوايااا نادت على فؤادي
سولت لي نفسي ألمضي
وكإني لا أسمع شيء..
كررتها ثانيا أيا ‫#‏أنت‬
قلت نعم
قالت إنشد لي مارأيت
قلت أعمى
قالت تكذب
قلت أبكم
قالت معذب
قلت فقير
قالت عاشق
قلت مجنون
قالت حقيقة
قلت أتسيري معي
على شرط أن نكون حفاة !
قالت لما لا
أراك تائه وأنا وطن ..
ومن يومها وأنا أأوي إلى صرحها كلما تيممت حنين ..
..
.
مابين الحـلم وٲلحقيقة ٲنا وٲنت ..


بقلم 
تاجر النبدقيه 

0 التعليقات:

إرسال تعليق