حاورتُ صوتها الابكم
بطرف عينيها تتكلم
فقلت لها
احبك
ليس الان
بل من زمن اقدم
وجئتُ
انطقها اليوم
خشيه ان لا اراكِ غدا
فاندم
فـَ ندهشت من قولي
فرأيتها
تتألم
فـَ كتبت لي
عذرا سيدي
انت ستندم
لاني امرأة خرساء
لا اتكلم
وحين الفض حروف اسمك
لن تفهم
ولن تفهم
أرتبكت
وعقدت حاجبيها
وهي تكتب
الكلام المحزن
من حولك الاف الورود
فلما انا
ارجوك
انت تتوهم
فـَ مسكت يدها
وقلت
ساحبكِ أكثر
ولن اهتم
فالصمت
في الحب اسما
من زيف الكلام
وارحم
فـَ خترتك انتِ
يا نقاء القلب
ولن اتنازل
وهذا محتم
فأريد ان اكون بقربكِ
لان بقربكِ
ساعيش وانعم •
0 التعليقات:
إرسال تعليق