غريقٌ فى الفؤادِ يتلعثمُ ,, بقلم الأستاذة ,, منى براديس

غريقٌ فى الفؤادِ يتلعثمُ
............
غريقٌ الفؤادِ يتلعثمُ
غريقٌ فى الفؤادِ يتلعثمُ
يا قيدا من حديد كسرته بيدي
لأعشق عنه سوارا من خافقي
نسجته وغزلته بمرفأ من دمي
أيكون أبدلته بقيدٍ أخر ينخر معصمي
كبلتنى وسجنتنى فى بحر متلاطمِ
أحسست غريقا فى الفؤاد يتلعثمُ
أشفقت عليه من الجنون بدربكِ
فهرعت أنادى فهل من سامعِ
يا منقذى أسرع أليي بشراع سفينتي
لأرحل متلحفةً بشحوب العاشق المتيمِ
يا ليتك حبيبا كنت لعهدي تصونني
ولكنك كنت للفؤادِ لاعبا ومتصيدًا
توجتك للرأس تاجا ألبسه فكسرتني
ورجوتك من الحياة صديقا فخدعتني
وللوجوه كنت متغيرًا وللزيف أقرب معاهدِ
لا تحزن فلم تعد انت منيتي و مقصدي
فهناك دائما فى الجوارِ من هو لعهدي حافظُ
فى الحبِ ليس لي إلا ربي هو عشقي وملجأي
أحني له الرأس فى كلِ سجدة ٍ
وأزرف له الدمع لعله يقبلُ دعوتي
يا ساكن الدنيا تذكر ان للكون خالقا ومحاسبا
منى براديس


0 التعليقات:

إرسال تعليق