أتى الربيع وروضي
لا ضاحكا ولا فرحا
والسقم في القلب
لازال ولا برحا
أسرفت في ملامته حدا
ولم يجدي معه نفعا ولا نصحا
يتباطئ العمر في خطوته
ولم يداوي للجرح قيح قرحا
انبرى الجسد وعلت الروح
والوشم المنقوش على
سواعد افئدتي
حروفه الزرقاء ما محى
يدميني وينز جرحي قيحه
كل يوم ليلا و صبحا
هل ذات يوم تشفى الجروح ؟؟؟
وابني من مجد الافراح صرحا
ويأتي الربيع وروضي
ضاحكا وفرحا ؟؟؟
بقلم سيرين العلى
0 التعليقات:
إرسال تعليق