أنين حلب بقلم الأستاذة نجيبه أرهونى

أَنِينُ حلب
بكت عيني على نفسي
لما أكل الذئاب لحمي
و نَهَشَ الكِﻻَب عظمي
سال الدم على صدري
وديانا
اغتسلت به
و تطهرت من ذنوب
من كانوا إخوانا
لم يرحمني قريب
لم يشفق عليََّ غريب!
وَاعَجَبِي مِنْ ظُلْمِ الزَّمَان
وشماتة اﻷعداء
وَغدرِ الحَبِيب!
سَألمْلِمُ مَا تَبَقَّى مِنِّي
و أهجركم
سَأتَنَصَّلُ مِنْ أُخُوَّتِكُمْ
ضَاعَتْ إِنْسَانِيَتِكُمْ
تَنَكَّرْتُمْ لِمَبَادئكمْ
نَسِيتُمْ عُهُودَكُمْ
ضَاعَتْ هُوِيَّتَكُمْ
صِرتُْمْ ظَلمة
و َأَشْرَار
تَجَمَّدَ الدَّمُ فِي عُرُوقِكُمْ
تَحَرَّرْتُمْ
مَنْ عُهُودِ اﻵبَاء
وَاﻷَجْدَاد اﻷَبْرَار
بِئْسَكُمْ ...
سَآوِي إِلَى مَنْ يَحْميني
مِنْ تخاذلِكُم
سَأَحْتَمِي
بِقوة قادر جبار
هو من سينصفني
نجيبة ارهوني لزعر

0 التعليقات:

إرسال تعليق