الحكاية رقم (64 )
من وحي حواء الساعة 12
من حكايات "تودري " ..
وقال" تودري" قبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة ..
يا ولدي ذات يوم ..
نظرت الي وجهها ..
او قل نظرت بدرها ..
ابتسامتها كانت مدوية ..
رجفة قلبي كانت كبركانا وحمم ..
وبعد صمت وصبر ..
كسرت قيود الكلم ..
وفي تهور .. وعفوية .. وعامية ..
قلت لها :
هل لي ان اسالك امرا جنونيا ..
قالت :
تفضل ..
قلت : ممكن اكلك ...............
اجابت باندهاش ..
وبابتسامة بدرية ..
وكانها نظمت قصيدة الفية ..
ومن يومها يا ولدي ..
وانا في وجد ..
وفي تيه من سحر الالفية ..
زهير الرافعي
0 التعليقات:
إرسال تعليق