بقايا
صبارة وجورية تفصل بينهما أشواك
لكنهما يعيشان في وئام
دون نكد دون خصام
يسألني لم الأنين
لم كل هذا الحزن والألم الشديد
وطني سليب ضاع بين حيتان وخفافيش ظلام
يتدافعون يتزاحمون حول كرسي لعين
همهم ملئ الحقائب والجيوب
بالقمار بالشجار بالسحت المشين
فلا أبالي أن مات خليفة أو جاء أخر من جديد فهم سواء
حبائل ألأصطياد كمائن المغفلين
من أسترعى الذئب فقد ظلم
ترهات في ترهات
نعوم على بحار من الكنوز وهبها الكريم
لاكننا نكابد الجوع والفقر والقحط الشديد
فقرناء الشيطان شاركوه مابقي في الضرع من لبن
لعمري أنهم بقايا زمن ردئ .
صاحب الغرابي
0 التعليقات:
إرسال تعليق