همس بلوري
................
ذات ليل
زارته خاطرة
هي كعادتها تزوره
بين حينٍ و حين
كانت تحث الخطى
بأتجاهه
هذه المرة ألحت
عليه بأصرار
أخذت بحجزته
تمسكت بتلابيه
أمطرته رونق
حسن وبهاء
كرذاذ مطر
مطر خفيف
نزل في يوم
غيم
على قبعته الملونة
يشبه شفيف ذكريات
وهي تحتضن
أفواه الجداول
أنه حفيف همس
بلوري
تلألأ للتو.
صاحب الغرابي
0 التعليقات:
إرسال تعليق