استراق السمع
استرقُ السمعَ
فثمةَ دندنة تأتي ..
سأسبقُ ألحرفَ قليلاً
أقيمُ احتجاجَ الروحِ ...
على قمةِ السكتْ
ثم أعيدُ ذاكرتي هنا
فأنا اشتياقُ المدى لسرِّ الإنتظارْ
وأنا ارتداءُ الصمتِ ..
في لحظةِ الميقاتْ ...
فهذا الحُلُمُ عادَ يسبقني
كي يستعيدَ معي
شاطيءَ الحرف المتاخمِ للنداء
فخذني إليكْ
تراتيلٌ لنافذةِ الحلمِ الأخيرْ
وشوشةَ الروحِ
على ضفةِ العمر المتيمَ من سنين
ها هنا ارتقاءُ الحرف المقيدِ بالظنونْ
ظلٌ لشمسٍ لم تغب
وأنا الجنونُ في زمنِ القيامْ
ارتحالُ الندى في أفقِ المجالْ
لكنني ...
ما زلتُ أحملُ ذاتي
اراودها الوقوفَ معي
فهل تراني استعيدَ الحلمَ
في زمنِ السكاتْ...؟
وهل تراني
أقيمُ جداولي للماءْ ..
أم تلكَ حكايةٌ ياصاحبي
فوقَ سطرٍ يسابقني الحروفْ
لكي أصيرَ كما يشاء
فأعد ذاكرتي كما المساء
فماذا لديَّ
إذا ما غاب لي زمنٌ
واستحلَ دمي
وبتُ محتاراً بقوس النجاة ...
بقلمي /محمد نمر الخطيب
الاردن -اربد
الاردن -اربد
0 التعليقات:
إرسال تعليق