عشٌّ بمآذن الطّوفان
مهداة إلى سيدة الشّكّ و ...
هزّي غموضكِ فوق حرمان المواسم علّنا ...
بمآذن العشاق نبني عشّنا
وجدي تمطّى كالضّبابْ..
وبشائر النّجوى تقصُّ لسانها
عَرّيْتُ رائحةَ المدائن لم أجدْ
عصفورةَ الكلمات رغمَ توسّلي..
هي كلّها في عربدات الشّكّ تلهو..
وأمامها ظلٌّ أنا..
وحشُ الفصاحة يشتري من نابها مرآتهُ
هو يستعيرُ برودة الأعصاب من منفايَ
وأنا على نخْلِ االخطيئة أرتمي
وعصا النّبيُّ دخانها هشّ الفراغ بقربنا
لا لم يعدْ موسى هنا كي يحْفر الصّخرَ
جلمود هذا الكون يبدو أُنْسنا
سأغادرُ الطّوفانَ مثلُ الهدْهد
طقسي مليءٌ كالحمائم في هديل المنتهى
لاشيء عندي غير نبض قصيدتي ..
كوسادة الرّيْش المعمّدة الصّفاءْ
طينُ المخيّم ملعبي كالكحْل ينْحتُ أعيني
هلْ حمْضنا النوويّ نافذة يغطّي محيّاها السوادْ؟
ألمٌ بخاصرتي يعاندُ بالبقاءْ
ودم الأنانية المدوّرة العويلْ.....
قدْ شدّني وعباءة النار المكورّة اللهيب تضمّني...
ما حجّةُ التلميح والتصريح راهبةُ النّذور..
قالتْ أمامي حبّنا...
غنّي قليلاً عن للمنايا ثمّ ماتَ بلا عزاءْ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
0 التعليقات:
إرسال تعليق