غيمة شاردة
بين يقظة ورقود
حزن مقل على سرير سهاد
أتكأ على وسادة قلبه
طيفاً خالجه بعد منتصف الليل
كأنه يفتش في براري ملح
يتجرع ضباب ضجيج
سأم أنقاض عوز وقحط
تتخفى نفسه وراء أسمالاً بالية
يستهجن رتابة مألوف
أظنه يبحث في أرض قفر
في محيط أجرد من صخر
عن غيمة شاردة
في أحداق عتمة
في قلب صحراء
أنه نبش في جرح
يركب الصعب
من لاذلول له.
صاحب الغرابي
0 التعليقات:
إرسال تعليق