هجيع ليل
في غروب مساء شتائي
تفحتحت زهرات قلبه اليانعة
ساعتها راح يخترق السهل والجبل
في مخيلة محلقة
وبعد أن نوى هجيع ليله بالرحيل
أخذ يجوب فيافي فكر
بأدب أنيق في أرجاء مدن فاتنة
يتمم لغة بيان وبديع
ليغرد غزل أوفياء
ينهل عبير رشفات ذكريات
يرسم شعراً خصيب
وكأنه يرقد في قلب لؤلؤ نضيد
أنه جاء من رحم قصب
من صوب جنوب
ليس الدلوالا بالرشا.
صاحب الغرابي
0 التعليقات:
إرسال تعليق