(وَهَـلْ لـمِـثْـلـي أنْ يَخُـون؟!) ***بقلم الأستاذ,,,/أحمد عفيفى

Image may contain: one or more people and text



(وَهَـلْ لـمِـثْـلـي أنْ يَخُـون؟!)
******************
شعر/أحمد عفيفى
************
بين اقترابي..وبحركِ المُهتَـاجِ:عَا
صفةٌ.وأخطَارٌ.وبَشَرٌ غيرُ مٌحتَمـلِ
وكَيفَ لي الإبحارُ أنـا الكَهُـولُ..و
هَلْ أقْـوَى على الأمطَار.والطَّلَـلِ؟
مَا أفجَعَ الرَّيـبِ الكَذُوبِ..وهَلْ يَـ
طِيبُ العشقُ.في الإنْكَارِ والحِِيَلِ؟
***
مَا كانَ ضَرُّكِ لََو أخبرتِِني..سَلَفَاً
عَمَّا اعْتراكِ من وَشْىٍ.بلا خَجَلِ؟
وَهَلْ ألُـومَُ مَـن أوْشَى إليكِ..أمْ
ألُـومُ عيَنَيكِ التي أودَغتُها:أمَلي
ومَنْ يقُولُ بأنَّ مِثْلي..قد يَخُـونُ
وَبي قُلبٌ أسيرُ هَواكِ.لَمْ يَسلِ؟
***
يا -شهـدُ- عُودي لعُشٍّ كُنَّا فيهِ
نُؤرِّخُ عِشقنا ونَـذوبُ في القُبلِ
وتَغنِّي باللَّحن الذي أسْـمَعتُـكِ
إيَّـاهُ..أوْ فاستَبـدِّليهِ , وارْتجلي
فقد تَصفُـو لنا الأنْـواءُ رُغمَ عِنَـا
دِهَا..وهُطُولِ الضَّحـرِ , والمَلَـلِ!!
*******************

0 التعليقات:

إرسال تعليق