سيدي العيد.
الابواب مؤصده'
والديار خلت من احبتها
بين رحيل الئ السماء
وبين مهاجر. ومغادر
لن تجد في البيوت سوى
ذكريات ممزقه كتبت على الدفاتر "
سيدي العيد بيوتنا توشحت
بالسواد واصبحت ك المقابر
ف انين الاحياء
ك انين الموتى
في جميع اركان البيوت يتناثر.
سيدي العيد
بيننا وبين السعاده و الفرح
وضعت آلآف المعابر.
سيدي العيد
رحلت مع الراحلين
الحقول والسنابل والبيادر.
سيدي العيد
انصحك لا تاتي
ف ستذهل من هول المناظر.
حل الخراب في كل شئ
و الفرح
منذ زمن عن العيون مسافر.
سيدي العيد
انا اعلم انك تحمل في قلبك
كل الاحاسيس والمشاعر
اذن لا تاتي
في بلدي لا فرق بين الحدائق و المقابر.
توفيق الفاطمي
10 سبتمبر 2016
10 سبتمبر 2016
0 التعليقات:
إرسال تعليق