عَجباً لنا والتَعَجُبُ فِينا إِذا ما ابتلينا ...
وقد تَناسينا صَنيعَ السرّ من أيدينا ...
نَبيتُ على ظُلمٍ ونَجهَلُ ما اقترفنا ...
ونَستَفيقُ على ظُلمةِ القلب فينا ...
ونشكو للزمن قسوةَ ما رأينا ...
ونَندُبُ الحظّ والحظّ متبرٍ مما يَحظينا ...
ونَعبدُ الخالقَ على حرفٍ لدينا ...
وإذا مسنا ضرٌّ نَقمنا على ما فينا ...
وتناسينا صَنيع الخلوة من الوجدان ومنا ..
كيفَ يَسترُنا الله والجهرُ من تغانينا ...
وننسى كَلمة تخرج سهلةً من فمنا ...
تَصعبُ على الجبالِ حملاً وتنفينا ...
ويدّ تبطشُ في قسوة وتدمينا ...
وتُعيدُ زمنَ الجاهليةِ والرجعية فينا ...
كيفَ لنا أن نَطلبَ حياة تحيينا ...
ونحنُ نَقتلُ كل حيّ يُحيينا ...
أيا مُتعجباً لزمنكَ كفَّ تعجباً ...
فالعَجبُ العُجابُ صُنعَ على أيدِينا .
#الكاتبة_إسراء_حمدان
ونشكو للزمن قسوةَ ما رأينا ...
ونَندُبُ الحظّ والحظّ متبرٍ مما يَحظينا ...
ونَعبدُ الخالقَ على حرفٍ لدينا ...
وإذا مسنا ضرٌّ نَقمنا على ما فينا ...
وتناسينا صَنيع الخلوة من الوجدان ومنا ..
كيفَ يَسترُنا الله والجهرُ من تغانينا ...
وننسى كَلمة تخرج سهلةً من فمنا ...
تَصعبُ على الجبالِ حملاً وتنفينا ...
ويدّ تبطشُ في قسوة وتدمينا ...
وتُعيدُ زمنَ الجاهليةِ والرجعية فينا ...
كيفَ لنا أن نَطلبَ حياة تحيينا ...
ونحنُ نَقتلُ كل حيّ يُحيينا ...
أيا مُتعجباً لزمنكَ كفَّ تعجباً ...
فالعَجبُ العُجابُ صُنعَ على أيدِينا .
#الكاتبة_إسراء_حمدان
0 التعليقات:
إرسال تعليق