صاحب الغرابي
ناحية الوهج
ثرثرة ملأت كل مكان
رباه ماهذا الضجيج
اتجه صوب ناحية الوهج
ليبحث عن الصفاء ولو كان للحظة
توضأ حرفه سا عتها وولج محراب كلماته
أنه عالم الأبداع الذي لايعرف الحدود
كبحر ليس له ساحل
وقتها كانت سحب الشوق هي دربه للوصول
أنه مشهد تأملي لسبر غور الحقيقة
فاذا هي كلمات تهطل عليه كعبق ياسمين دمشقي
أضاءت روحه أخذته بعيداً صوب وهج ذلك الصباح
هي كانت وريقات رسمت عليها كلمات تزهر بعمق
أظن أن كلماته اضحت قصيدة نثر
كلوحة خطت بحبر صيني شفاف .
0 التعليقات:
إرسال تعليق